الحوار حول الحريات الدينية بدبي - مقالات
أحدث المقالات

الحوار حول الحريات الدينية بدبي

الحوار حول الحريات الدينية بدبي

وزارة الخارجية الأمريكية

بيان صحفي
المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس
29 آذار/مارس 2022

صدر نص البيان التالي عن حكومات كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

بداية النص:

أطلقت الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل أجندة طموحة لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ومكافحة التعصب الديني والكراهية في الاجتماع الافتتاحي لمجموعة العمل الثلاثية المعنية بالتعايش الديني في دبي. تمثل هذه المجموعة نتيجة مباشرة لاتفاقيات إبراهيم التاريخية وقد تم الإعلان عنها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي في أول اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية الدول الثلاث، وهي تبني على قمة النقب التي اختتمت أعمالها مؤخرا.

تم توقيع اتفاقيات إبراهيم في أيلول/سبتمبر 2020 وأقيمت العلاقات الرسمية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بناء عليها. ويواصل هذا الإنجاز الدبلوماسي في خلق فرص جديدة لشرق أوسط أكثر سلاما وازدهارا. تتوقع مجموعة العمل توسيع عضويتها لتشمل الموقعين الآخرين على اتفاقيات إبراهيم، بالإضافة إلى الدول التي قد تكون مهتمة بإقامة علاقات مع إسرائيل.

ستدعم مجموعة العمل سلسلة من المبادرات في مجالات مثل التعليم وبرامج الشباب والتعايش الديني، وذلك من خلال العمل مع الحكومات والمنظمات والمؤسسات الخيرية والقادة الديناميكيين في مختلف أنحاء المنطقة، وسيتم إطلاق بعض هذه الأنشطة في وقت لاحق من هذا العام. وقد قام كل من وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي عبدالرحمن العويس، ووزير المخابرات الإسرائيلي إليعازر شتيرن، ووكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان عزرا زيا بتمثيل حكوماتهم.

وصرح العويس بالقول: “أصبحت اتفاقيات إبراهيم أهم قوة للتغيير الإيجابي في الشرق الأوسط. ويجب أن نبطل حالة انعدام الثقة والمفاهيم الخاطئة والشكوك حول بعضنا البعض لتحقيق الإمكانات الكاملة لهذه الاتفاقيات. يجب أن نجد طرقا جديدة لتشجيع المشاركة الشعبية التي تربط الأديان والثقافات والجنسيات”.

وأضاف الوزير شتيرن: “التسامح والتعايش هما السبيل نحو إنسانيتنا المشتركة وسلامنا. لقد حطمت اتفاقيات إبراهيم النماذج القديمة، وبات من واجبنا الآن أن نبني عليها ونوسع دائرة السلام إقليميا وعالميا من خلال اجتماعات الديانات الإبراهيمية لإرسال رسالة واضحة عن المصالحة والقبول والاندماج. إنه لشرف عظيم أن أقود إسرائيل والمجتمع اليهودي العالمي في هذه المبادرة التاريخية”.

ومن جانب الولايات المتحدة صرحت وكيلة الوزارة عزرا زيا: “تمثل اتفاقيات إبراهيم أحد أهم التحولات الاستراتيجية على مدى ثلاثة عقود من الدبلوماسية في هذه المنطقة وتحقق فوائد واضحة، ليس للبلدان والشعوب المعنية فحسب، ولكن لبقية العالم أيضا”.

وزارة الخارجية الأمريكية

Related

Share

Post a Comment

الفئة
علامات البحث