يطالب المغاربة المتحولون من الإسلام إلى المسيحية السلطات بالسماح لهم بتوثيق زواجهم بعيدا عن الصيغ الموجودة حاليا في المملكة والتي تعتمد الإسلام أو اليهودية فقط.
ويدعو المسيحيون المغاربة إلى تجاوز ما يعتبرونه تمييزا ضدهم، من خلال تشريع زواج مدني وكنسي فضلا عن مطالب أخرى تخص الإرث والدفن وارتياد الكنائس لممارسة شعائرهم الدينية بحرية بدل لجوء الكثير منهم إلى كنائس منزلية سرية.
ويعقد الزواج في المغرب وفق صيغتين قانونيتين فقط هي مدونة الأسرة للمسلمين وقوانين الأحوال الشخصية العبرية لليهود المغاربة.
ورغم سماح المجلس العلمي الأعلى وهو مؤسسة دينية رسمية، بتغيير الدين ما يعني عدم العمل بحكم قتل المرتد، إلا أن ذلك لم يترجم إلى قوانين تنظم حياة المتحولين إلى المسيحية الذين تواجه مطالبهم بصمت رسمي.
الحرة