إنّ لاهوت الذمية وسُكوت المسيحيين في الشرق طيلة هذه القرون هما ما جعلا الإسلام يتغوّل والمسيحية تتآكل شيئا فشيئا، حتى صارت الآن مهدّدة بالانقراض من الشرق بعدما كانت كل تلك الدول ذات أغلبية مسيحية في يوم من الأيام. لقد ألغى لاهوت الذمية التبشير الذي يصطدم مع الحاكم ومع ديانة الأغلبية