دان وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ما وصفه "بالتصريحات البغيضة" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول هجمات طهران.
وكان ترامب قد قال في تصريح إنه يصلي من أجل الضحايا "لكن الدول الراعية للإرهاب تجازف بإمكانية تحولها إلى ضحية له".
وقال ظريف إن "إيران ترفض هذه الإدعاءات وترى أن من يرعون الإرهاب هم من أصدقاء الولايات المتحدة".
وقد قتل 13 شخصا في الهجمات، حين استهدف انتحاريون مجلس الشورى الإيراني وضريح آية الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية، في هجوم مزدوج غير مسبوق استمر عدة ساعات صباح الأربعاء.
وتقول إيران إن الانتحاريين الذين قتلوا خلال الهجوم هم إيرانيون انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية، الذي هدد بشن هجمات إضافية ضد مواطني إيران الشيعة.
يذكر أن السعودية ذات الأغلبية السنية وإيران ذات الأغلبية الشيعية تدعمان أطرافا متحاربة في النزاعات الدائرة في منطقة الشرق الاوسط.
وقد دعمت السعودية بالمال والسلاح أطرافا في المعارضة السورية بينما وقفت إيران في صف الرئيس السوري بشار الاسد .
وكان الرئيس ترامب قد زار المنطقة الشهر الماضي وألقى كلمة أنحى فيها باللائمة على إيران في زعزعة استقرار المنطقة.
وقد اتهم الحرس الثوري الإيراني السعودية والولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجمات التي أدانها كلا البلدين.
وقلل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي من أهمية الهجمات، وقال إن "إرهابيين يلعبون بالمفرقعات لن يؤثروا على إرادة شعبنا".
وتأتي هذه الهجمات في وقت تشهد فيه المنطقة توترا سياسيا، حيث قامت السعودية ودول خليجية أخرى بقطع علاقاتها مع قطر بسبب ادعاءات بدعم الأخيرة تنظيمات مسلحة قريبة من إيران.
بى بى سى