قضت محكمة فيدرالية بسجن أميركي مسلم 30 عاماً، بتهمة التخطيط لهجوم استهدف مركزاً في ولاية تكساس، كان يستضيف مسابقة لرسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد.
ونفذ الهجوم الذي وقع في العام 2015 شخصان قتلا بالفعل خلال العملية التي لم تسفر عن مقتل آخرين.
وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان الأربعاء 8 فبراير/شباط 2017، إن هيئة المحلفين في المحكمة وجدت عبد الملك عبد الكريم (45 عاماً)، الأميركي المولود في الولايات المتحدة مذنباً بتهم تقديم الدعم لتنظيم داعش، والتآمر بهدف ارتكاب جرائم قتل، إضافة إلى تهم عديدة أخرى.
وبحسب الوزارة فهذه أول محاكمة تجري على الأراضي الأميركية أمام هيئة محلفين للنظر في هجوم مستوحى من تنظيم داعش.
وبحسب الوزارة فإن عبد الكريم كان العقل المدبر للهجوم، إذ إنه هو الذي اختار الهدف ووفر الأسلحة لشريكيه التون سيمبسون ونادر صوفي، اللذين نفذا الهجوم وقُتلا خلاله.
وأضافت أن الشركاء الثلاثة "عبد الكريم وسيمبسون وصوفي خططوا لمهاجمة قواعد عسكرية وجنود ومعارض تجارية والسوبر بول ومسابقة الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد".
وبحسب المدعي العام فإن الشركاء الثلاث كانوا يؤيدون تنظيم داعش الذي تعتبره الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".
وفي الثالث من أيار/مايو 2015، أردت الشرطة مسلحين أطلقا النار في ضاحية دالاس في ولاية تكساس (جنوباً) بالقرب من مركز يستضيف مسابقة لرسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، دُعي إليه النائب الهولندي المعادي للإسلام غيرالد فيلدرز، الذي أنتج فيلماً في 2008 مسيئاً للإسلام.
هافينغتون بوست عربي : أف ب