قال الحرس الثوري الإيراني في بيان، الأربعاء 7 يونيو/حزيران، إن السعودية مسؤولة عن الهجومين اللذين وقعا في طهران اليوم وأسفرا عن مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة 43 آخرين.
وأضاف البيان الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية: "هذا الهجوم الإرهابي حدث بعد أسبوع فقط من اجتماع بين الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) والقادة (السعوديين) الذين يدعمون الإرهابيين. حقيقة أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته تثبت أنهم ضالعون في هذا الهجوم الوحشي".
من جهته رفض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اتهام الحرس الثوري الإيراني بأن السعودية مسؤولة عن هجومين في طهران، وفي كلمة ببرلين قال الجبير إنه يدين الهجمات الإرهابية أينما كانت، لكنه أضاف أنه لا يوجد دليل على أن سعوديين مسؤولون عن الهجومين الذين وقعا في العاصمة الإيرانية، موضحاً أنه لا يعلم من المسؤول.
والهجومان هما أول عملية يعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنها داخل إيران.
ووقع صباح اليوم 12 قتيلاً وجرح 39 آخرين إثر تفجيرين استهدف خلالهما مسلحون وانتحاريون مجمع مجلس الشورى الإيراني في طهران، ومرقد زعيم الثورة الإسلامية آية الله الخميني، الواقع على بعد 20 كيلومتراً من العاصمة، في وقت متزامن تقريباً.
وأعلن التلفزيون الحكومي أن قوات الأمن استعادت السيطرة على الموقعين اللذين يرتديان طابعاً رمزياً كبيراً، بعد الهجمات غير المسبوقة في العاصمة الإيرانية، التي نفَّذها سبعة أو ثمانية أشخاص.
رويترز