أعلن تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا والمرتبط بتنظيم القاعدة أنه حل نفسه رسميا.
وتتهم الولايات المتحدة التنظيم بالمسؤولية عن الهجوم على البعثة الأمريكية في بنغازي عام 2012 والذي قُتل فيه السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز.
وتضع الأمم المتحدة التنظيم على قائمة الجماعات الإرهابية.
وقال التنظيم في بيان رسمي: "نعلن للأمة والمجاهدين عامة وأهلنا في ليبيا خاصة عن حل جماعة أنصار الشريعة بليبيا رسميا".
وخاض التنظيم حربا ضد قوات ما يسمى الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر المتمركزة بشرق ليبيا.
وقال التنظيم إنه مُني بخسائر جسيمة وجرى القضاء على قيادته. ودعا التنظيمات الإسلامية في بنغازي إلى تشكيل جبهة موحدة.
وتجري اشتباكات منذ أواخر العام الماضي بين قوات متحالفة مع حفتر ومقاتلين متحالفين مع حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة.
وشاركت جماعات من بينها أنصار الشريعة، التي حاولت أن توجد موطئ قدم لها شرقي البلاد، في هذه الحرب الكبيرة، وهو ما تسبب في اتساع ساحة القتال الضروس بين العديد من الميليشيات.
بى بى سى