باريس-” القدس العربي”:
في مقابلة مع مجلة “لوبوان” الفرنسية تطرق الرئيس السابق للدبلوماسية الفرنسية برنار كوشنير إلى العديد من التدخلات العسكرية والاحتكاكات الدبلوماسية التي هزت الساحة الدولية في السنوات الأخيرة، وتوقف بشكل خاص عند الزيادة الأخيرة في التوتر الأمريكي الإيراني.
كوشنير – أحد مؤسسي المنظمات غير الحكومية أطباء بلا حدود وأطباء العالم، وزير الخارجية السابق (2007-2010)، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في كوسوفو بين عامي 1999 و 2001 – عبر عن أسفه لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2015؛ لكنه اعتبر في المقابل أن الجنرال الإيراني قاسم سليماني ، الذي اغتاله الجيش الأمريكي في ضربة جوية بالعراق – “استحق أن يقتل 25 مرة ”.
وأضاف كوشنير: “قاسم سليماني كان المحرض على العديد من المذابح وأنا لا أبكي عليه ”، لكن رأى أن اغتياله “لم يكن في الوقت المناسب”.
وفي مقارنة بين دونالد ترامب وسلفه باراك أوباما؛ قال برنار كوشنير : “ أفضل ألف مرة ما فعله أوباما ، حتى لو أن الأخير ارتكب أخطاء هو الآخر، كان يجب عليه مثلًا أن يضرب سوريا والأسد في أغسطس/آب 2013، حين كان كل شيء جاهزًا، وكنا على استعداد لضرب النظام السوري”.