نواكشوط – “القدس العربي”:

أكدت موقع “أنتليفوار” العاجي الإخباري “أن مسيحيي جمهورية بوركينا فاسو مصابون بخوف وذعر شديدين بعد تكرر عمليات استهدافهم، حيث قتل عشرة منهم الأسبوع الماضي في المنطقة الشمالية”.

وأوضح الموقع “أن العنف المسلح أدى لتشريد المجموعات المسيحية البوركينابية حيث هرب أفرادها من قراهم وأغلقوا كنائسهم”.
وفي الثالث عشر مايو الجاري “هاجم مسلحون كنيسة صغيرة شمال بوركينافاسو وقتلوا أربعة مسيحيين وحطموا صنما لمريم العذراء كان بحوزة المقتولين”.
وأكد الراهب البوركينابي يمبا “أن المسيحيين في بوركيافاسو باتوا مشردين حيث لم يعد باستطاعة أي منهم المبيت في منزله أو الصلاة في كنسية حيث هجرت معابدهم التي دمر بعضها”.

وتعرف بوركينافاسو منذ قرون بالتعايش السلمي بين مجموعاتها الدينية، غير أنها أصبحت هدفا للجهاديين المسلحين منذ عام 2014.

وتمارس العنف المسلح في بوركينافاسو، مجموعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة و”الدولة” وتتحرك داخل المنطقة قادمة من جمهورية مالي المجاورة.
وازداد العنف الذي يستهدف المسيحيين في بوركينا فاسو في الأشهر الماضية حيث أدى هذا العنف لتهجير أكثر من 330 ألف شخص غالبهم مسيحيون.