أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء أنها وضعت حركة "الصابرين" الفلسطينية، وحركتي "سواعد مصر" (حسم) و"لواء الثورة" المصريتين على قائمة العقوبات المتعلقة بالإرهابيين العالميين.
فما هي أبرز الحقائق عن هذه المجموعات؟
حركة "الصابرين"
قالت وزارة الخارجية في بيانها إن الحركة، التي تأسست عام 2014، مدعومة من إيران وتتبنى أجندة مناهضة للولايات المتحدة.
تنشط "الصابرين" بشكل أساسي في غزة والضفة الغربية ويترأسها القائد السابق في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية هشام سالم. وتقول الولايات المتحدة إنها جذبت مؤيدين وأعضاء في الجهاد.
وتتهم الولايات المتحدة الحركة بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، مثل حادث إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل في أيلول/سبتمبر 2015، والهجوم بعبوة ناسفة ضد دورية إسرائيلية في كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه. وخططت أيضا لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل في شباط/فبراير 2016.
كان لديها مصنع صواريخ في غزة، لكن تم تدميره في صيف عام 2014.
قالت الوزارة إن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقلت خمسة أعضاء في التنظيم كانوا يتلقون الأوامر من إيران وحصلوا على تمويل في غزة لتنفيذ عملياتهم.
"لواء الثورة"
تنشط في محافظتي القليوبية والمنوفية المصريتين. بعد تأسيسها في آب/أغسطس 2016، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن اغتيال العميد في الجيش المصري عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات في تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه. وفي نيسان/أبريل 2017، تبنت أيضا التفجير الذي استهدف مركز تدريب تابعا للشرطة في مدينة طنطا بدلتا النيل.
"سواعد مصر" (حسم(
تأسست عام 2015 في مصر، وتبنت اغتيال ضابط الأمن الوطني إبراهيم عزازي بالقليوبية في صيف عام 2017، ومحاولة اغتيال مفتي مصر السابق علي جمعة.
"حسم" أعلنت أيضا مسؤوليتها عن انفجار وقع في محيط سفارة بورما (ميانمار) بالقاهرة في أيلول/سبتمبر العام الماضي.