لندن، بريطانيا (CNN) -- تواصل شرطة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة استجواب اثنين من المشتبه فيهم قُبض عليهما نهاية الأسبوع بعد الاشتباه في محاولتهما تفجير قطار تحت الأرض في لندن، وذكرت الشركة البريطانية أنها اعتقلت شابا يبلغ 18 عاماً وآخر 21 عاماً بشكل منفصل السبت بعد يوم واحد من الحادث، وتجري الشرطة عمليات بحث في موقعين عند مشارف لندن.
وقد اُعتقل الشاب البالغ من العمر 18 عاما من قِبل الشرطة في صالة المغادرة بميناء دوفر الذي يُعد من أكثر مراكز العبارات ازدحاماً في أوروبا ويشكل بوابة إلى الساحل الفرنسي، بينما قبض على المشتبه الثاني "علاء الدين" في مطعم للوجبات السريعة في شرق هونسلو إحدى ضواحي غرب لندن في طريقه إلى مطار هيثرو ليل السبت.
وقال رئيس المجلس المحلي بالمنطقة، إيان هارفى، قال لـCNN إن المشتبه فيه البالغ من العمر 18عاما كان متبنيا من قبل الزوجين المُسنين رونالد وبينيلوبى جونزيس، وكان يعيش معهما وقت الهجوم خلال ساعة الذروة صباح اليوم.
وقال إن السكان المحليين قالوا له إن المراهق هو طالب لجوء عراقي جاء الى المملكة المتحدة قبل ثلاث سنوات بعد مقتل والديه في العراق. واصفاً المشتبه به بأنه غير "سعيد."
وقال مسؤول محلي أن المشتبه فيه الثاني كان أيضا أثناء طفولته متبنى من قبل عائلة جونزيس. وطلب هذا المصدر عدم الكشف عن اسمه لأنه ليس مخولاً بالإفراج عن المعلومات
كانت الملكة إليزابيث الثانية كرمت رونالد و بينيلوبي جونزيس لجهودهم في عام 2010، ومنحتهما وساما رفيعا لخدمات الأطفال والأسر. ووصف أليسون غريفيث، وهو مسؤول محلي آخر، جونزيس بأنهم "من النوع الذي لا يمكن له رفض مساعدة الأطفال مهما كانت الظروف". مضيفا أن الأسرة تبنّت أكثر من 280 طفلا خلال 30 عاما.