بدأت وزارة الداخلية الإسرائيلية، إجراءات سحب الجنسية من 20 مواطناً، تتهمهم بالقتال في صفوف تنظيم "داعش" في سوريا.
وقالت صحيفة "الجيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في عددها الصادر، الأربعاء 23 أغسطس/آب 2017، إن الحديث يدور عن 18 مواطناً عربياً ويهودييْن سابقيْن، أشهرا إسلامهما في السنوات الأخيرة.
وأضافت: "اليهوديان اللذان أشهرا إسلامهما، هما امرأة عمرها 28 عاماً من مدينة سدود (أشدود-جنوب)، ورجل عمره 32 عاماً، من مدينة اللد (وسط) كان قد ولد في الاتحاد السوفيتي السابق، وهاجر إلى إسرائيل وهو في ريعان الشباب".
وتابعت: "كلاهما أشهرا إسلامهما قبل أن يسافرا إلى سوريا، للانضمام إلى الجهاديين".
ولفتت إلى أن القائمة تشمل "مواطناً عربياً خدم في الجيش الإسرائيلي، أما الباقون فهم مواطنون عرب من سكان بلدات الفريديس، كفر قاسم، جلجوجيا، البعينة (شمال) ومدينة القدس".
وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، قدَّم قائمة بأسماء هؤلاء الإسرائيليين إلى وزارة الداخلية الإسرائيلية، للشروع بإجراءات سحب الجنسيات منهم.
ويتيح القانون لوزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي، سحب الجنسيات من مواطنين إسرائيليين، في حال انضمامهم إلى منظمات تُصنِّفها إسرائيل على أنها إرهابية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون، قد أعلن في العام 2014 عن تنظيم "داعش" على أنه "إرهابي".
وأعلنت إسرائيل في السنوات القليلة الماضية عن اعتقال هؤلاء المواطنين الإسرائيليين، لدى عودتهم إلى إسرائيل، أو أثناء خروجهم منها، أو خلال اتصالاتهم مع نشطاء في تنظيم "داعش"، عبر الشبكة الإلكترونية.
وقدَّرت الصحيفة بأن 60 مواطناً إسرائيلياً قد سافروا في السنوات الأخيرة للقتال في صفوف "داعش"، في سوريا والعراق.