لم تكن المملكة العربية السعودية ضعيفة في يوم من الأيام على قدر ما هي ضعيفة اليوم. سريعا ما نقلت جريمة إسطنبول المملكة إلى موقع من الصعب تصريفه في صورتها التقليدية، وفي شبكة نفوذها وعلاقاتها. وهذا يطرح على المراقب تساؤلات من الصعب البحث عن أجوبة لها، إلا أنها تأخذه من دون شك إلى اقتناع مفاده أن ثمة شيء كبير سيتغير. ما هو هذا الشيء، وما هو شكل التغيير. سؤالان يجب عدم المغامرة في توقعهما