استحق أبو حيان التوحيدي حياة أفضل من تلك التي عاشها، فعقله المتنور وثقافته العظيمة كانا جديريْن بكل فروض الإجلال والتوقير من قِبَلِ معاصريه وأهل زمانه، لكن هؤلاء ضنوا عليه بهما، فعاش حياة قلقة مُرة، انتهت به آخر الأمر إلى التفكير في إحراق كتبه ومصنفاته. فماذا أراد بحرقه لأع...