استيقظت فرنسا متأخرة، وليس واضحاً إذا ما كانت متأخرة أكثر مما ينبغي. فبعد نحو شهرين من قطع رأس المعلم الفرنسي صموئيل بيتي، وبعد خمس سنوات من الهجمة الإجرامية على أسرة تحرير المجلة الهزلية “شارلي إيبدو”، وبعد عشرات وربما مئات عمليات الإرهاب الإسلامية في أرجاء فرنسا &ndash...