استنكرت مواقع اعلامية كاثوليكية . قيام السلطات الجزائرية بهدم كَنيسة وَسط مدينة سيدي موسى التي تبعد نحو 25 كيلومتر عن العاصمة الجزائرية.
بلدية المنطقة إستخدمت الجرافات والرافعات بطريقة بربرية متسمة بالعنف لهدم مبنى الكنيسة! وكأنهم يزايدون بذلك على تنظيم داعش الذي دمّر الكنائس وحرق منازل المسيحيين في العراق.
السلطات المحلية دمرت الكنيسة بحجة تصنيفها ضمن الفئة الحمراء الآلية للسقوط من قبل جهاز التّفتيش الفني على أعمال البناء في حين كان على السلطات المعنية العمل على ترميم المبنى التّاريخي وإدراجه ضمن لائحة المواقع التراثية والأثرية.هذا ومن المقرر أن يتم بناء مسجد ومدرسة قرآنية مكان الكنيسة التي تم هدمها ما أثار حفيظة عدد كبير من أبناء المنطقة. حيث أكد مواطنو سيدي موسى في تعليقهم على قرار البلدية الذي جاء بناء على مقترح من مديرية الشؤون الدينية أن المدينة فقدت معلما أثريًا من معالهما بهدم الكنيسة التي تعود إلى القرن التاسع عشر.
برغم معارضة واستنكار عدد من المواطنين لهدم الكنيسة تحوّلت الأخيرة ركامًا دفن في غباره تاريخ من الوجود المسيحي في المنطقة.
هذا ولم يصدر أي رد فعل من السلطات الدينية الجزائيرية على ما حدث في وقت التزم مسيحيو الجزائر والسلطات الدينية المسيحية في العالم الصّمت.