من هي الدول التي قامت بخطف مطراني حلب؟ هذا ما قاله بطريرك السريان الأورثودكس - مقالات
أحدث المقالات

من هي الدول التي قامت بخطف مطراني حلب؟ هذا ما قاله بطريرك السريان الأورثودكس

من هي الدول التي قامت بخطف مطراني حلب؟ هذا ما قاله بطريرك السريان الأورثودكس

ترأس قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية بالعالم صلاة لعودة المطرانين بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس ويوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس بعد مرور أربع سنوات على اختطافهما وذلك في كاتدرائية مار جرجس البطريركية في حي باب توما بدمشق.

وشارك فيها غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك وعدد من رؤساء وممثلي الطوائف المسيحية والسفير البابوي بدمشق الكاردينال ماريو زيناري.

وتخلل الصلاة تراتيل وأدعية لسلامة وعودة المطرانين حيث أكد قداسة البطريرك أفرام الثاني “أن غياب المطرانين القسري له أكثر من مؤشر ليس أقلها أن يكون اختطافهما رسالة موجهة للسوريين وخاصة المسيحيين الذين عاشوا مع أخوتهم المسلمين في هذا الوطن منذ آلاف السنين يقولون فيها اتركوا وطنكم ولكننا نحن سنبقى متجذرين في هذه الأرض”.

وقال البطريرك أفرام الثاني.. “عندما نتحدث عمن اختطف المطرانين نتحدث عن دول مجاورة متورطة في خطفهما خدمة لمصالح أعداء سورية .. سنظل نصلي من أجل عودة الأمن والأمان إلى سورية وإلى العراق ولبنان ومصر التي تعاني ما نعاني من إرهاب”.

وطالب البطريرك أفرام الثاني الدول والجهات التي تعرف معلومات عن المطرانين أن تسهم بكل ما في وسعها للإفراج عنهما وعودتهما إلى أهلهم وذويهم سالمين هم وكل المخطوفين.

ودعا بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك الله تعالى أن يحفظ المطرانين من شرور المجموعات الإرهابية المسلحة التي اختطفتهما دون رحمة أو رأفة بموقعهما الدينيين مبتهلا أن يعودا لأهلهما وذويهما سالمين مؤكدا أن سورية ستنتصر بإيمان وإرادة شعبها وجيشها على الإرهاب.

وتلا الوكيل البطريركي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس المطران أفرام معلولي بيانا مشتركا لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتغييب المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم قال فيه أن “العالم لا زال ينظر إلى صليب شقائنا ويكتفي بالترثي ومع هذا كله فإن قوة في هذه الدنيا لن تنتزعنا من أرضنا”.

وأضاف .. “إذا كان المقصود من خطف المطرانين والكهنة صفعة تحد لوجودنا المسيحي المشرقي أو تواطؤ من أحد لإفراغ هذه الأرض فجوابنا واضح وحتى بعد أربع سنوات من الخطف وست سنوات من الأزمة نحن باقون هنا بجوار قبور آبائنا وبجوار ترابهم الطاهر وضاربون جذورنا في رحم هذا الشرق ولن نترك أرضنا وسنزود عنها بدمائنا وأرواحنا”.

وقالت البطريركيتان.. إن “دعوتنا اليوم هي لنضع في أذهان العالم منظمات ودولا وحكومات وجمعيات وسفارات صرخة حق أننا نريد أن نعيش في هذا الشرق بوئام وسلام مع كل الأطياف” لافتتان إلى أن سورية لا تحتاج ترثيا ولا استنكارات بقدر ما تحتاج إرادة جادة وصادقة من جميع الأطراف بالرغبة في إحلال السلام.

وتابعت البطريركيتان.. “إننا نثمن ونقدر عمل وحمية البعض بكل ما أوتوا من قوة من أجل ملف المطرانين المختطفين ولكن الحق يجب أن يقال كنا ولا زلنا ننتظر أكثر من ذلك وخاصة من أولئك الذين امتلكوا سلطان الحل والربط دوليا وإقليميا ونحن لا نضع هذا إلا برسم العالم المتمدن والذي اناخ كاهلنا بالحديث عن ديمقراطيات وإصلاحات في حين أن إنساننا المشرقي راح يعدم رغيف الخبز وكل سبل العيش ويقاسي غلاء المعيشة والحصار الخانق الذي يطول بالدرجة الأولى لقمة عيش البائسين”.

وكانت المجموعات الإرهابية المسلحة اختطفت المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي في الثاني والعشرين من نيسان في عام 2013.

 

عنكاوا كوم

Related

Share

Post a Comment

الفئة
علامات البحث