اعترفت 3 باكستانيات بقتل رجل اتهم بالتجديف بالرصاص في منزله، وأكدت عائلته أنه ضحية جريمة كراهية دينية، وفق الشرطة.
وقال المسؤول في الشرطة سعيد هنجرا، الخميس لـ"فرانس برس"، إن فضل عباس الذي كان في الخمسين من عمره، هرب من باكستان في عام 2004 بعد اتهامه بالتجديف، لكنه عاد هذه السنة ليدافع عن نفسه، وحصل على كفالة.
وكان في منزله في حي سيالكوت في محافظة البنجاب عندما وصلت النساء، وهن في العشرينات، ثم هاجمته إحداهن، وفق عمه أزهر حسين شمسي.
وقال شمسي: "عندما كان فضل جالسا معي، ذهبت المرأة إلى الحمام لتعود شاهرة مسدسها وتطلق عليه النار من مسافة قريبة".
وأضاف أن المرأة، واسمها أفشان، معروفة من العائلة، وتدرس في معهد لتعليم القرآن، تديره جماعة "عسكر جنقوي" المتطرفة، مؤكدا أن فضل عباس قتل ضحية قضية تجديف اتهم بها.
المسؤول في شرطة البنجاب محمد فاروق، بدوره أكد الحادث، وقال إن النساء اعترفن، وتم توقيفهن.