"أسئلة تعجيزية" تحاصر زغلول النجار في ندوة الإعجاز العلمي بالمغرب - مقالات
أحدث المقالات

"أسئلة تعجيزية" تحاصر زغلول النجار في ندوة الإعجاز العلمي بالمغرب

كتب: شريف حسين

ألقى الدكتور زغلول النجار، المفكر في الشؤون الإسلامية، محاضرة بجامعة فاس المغربية حول الإعجاز العلمي في القرآن، خلال فعاليات لمؤتمر العالمي الرابع للباحثين في القرآن الكريم وعلومه، والذي تنظمه مؤسسة البحوث والدراسات العلمية بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء.

زغلول النجار، صاحب الكتابات التي تثير الكثير من الجدل والخلاف، حوصر بعدد كبير من أسئلة الجمهور المغربي، والتي تطعن في ما يسميه النجار باكتشافات ودلالات على الإعجاز العلمي في القرآن.

وقالت إحدى الحاضرات في المحاضرة، إن أغلب ما يطرحه زغلول النجار ليس له سند علمي حقيقي ليرد عليها "كلامك غير صحيح"، بينما أكدت مشاركة أخرى أن القرآن كتاب هداية وأنه في حال وجود اكتشافات علمية جديدة تفند ما يزعم النجار أنه إعجاز علمي في القرآن، فإن ذلك سيدلل على وجود خطأ علمي في القرآن، لا في آراء مفسريه.

وذكر موقع مغربي أن طالبة أحضرت الداعية المصري بعد تأكيده أن ارتداء الحجاب يقي الإنسان من الأشعة فوق البنفسجية، بقولها: "يا شيخ لم لا تضع أنت الحجاب ليحميك من الأشعة وتنصح بقية الرجال بذلك؟".

وأورد موقع "CNN بالعربية" الإخباري الواقعة نفسها، كما تعرض بالذكر للجدل الذي أثاره النجار، فيما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للندوة وأسئلتها المحرجة، وتبلغ مدته نحو ساعة وثلث الساعة.

وذكر موقع "CNN" عدة أسئلة وجهها الباحث المغربي نجيب المختاري لزغلول النجار على حسابه على "فيس بوك" منها: "ادعيتم في حلقة كاملة أن مكة المكرمة موجودة في مركز اليابسة، بينما في العلم الحديث الأرض شكلها كروي وبالتالي جميع نقط يابسة الأرض هي مراكز لليابسة، يعني ليس فقط الكعبة مركز اليابسة ولكن كذلك الفاتيكان ومدينة بومباي في الهند وبيتكم الكريم في الأردن، وهذه الجامعة التي تحاضرون فيها، كلها مراكز لليابسة بفعل كروية الأرض".

ونقل الموقع عن محمد عبدالوهاب رفيقي، رئيس مركز الميزان للوساطة والدراسات والإعلام قوله: "حين يحل بكلية للعلوم والتقنيات شيخ يزعم أن أبوال البعير تعالج أمراض السرطان، ويعتبر ذلك من إعجاز الإسلام وبراهين صدقه، فاقرأ على جامعاتنا وعلى البحث العلمي وعلى الوعي والثقافة بهذا البلد ألف سلام وسلام".

وتابع الباحث في قضايا الإسلام: "يحاول ذلك الشيخ أن ينتصر لدينه ومعتقده من خلال منجزات الآخرين، يتصنع ويتكلف ويلوي للنصوص أعناقها ليثبت لنا أن القرآن كتاب فيزياء وكيمياء ورياضيات وعلوم طبيعية، والأخطر من هذا كله، أن العلم قد يثبت بعد ذلك عدم صحة تلك النظرية، وينسفها بحقائق جديدة، ويتحمل القرآن نتيجة جهل الشيخ وتجارته باسم الإعجاز".

الوطن المصرية

Related

Share

Post a Comment

الفئة
علامات البحث

اتصل بنا

*
*
*