قرر طالب التخلص من حياته بشنق نفسه حزنا على فقدان والدته وشقيقته فى الحادث الإرهابى بكنيسة المرقسية بالإسكندرية، قام بإحضار الحبل وعلقه فى باب غرفته وقام بالصعود على السرير وتنفيذ حكم الإعدام على نفسه.
كان اللواء مصطفى النمر مدير الأمن قد تلقى إخطارا من اللواء شريف عبد الحميد مدير المباحث الجنائية يفيد ورد بلاغ من أهالى العقار بقيام المجنى عليه بشنق نفسه، انتقل على الفور رجال المباحث بالفحص والمعاينة تبين العثور على جثة المجنى عليه "عادل" 20 سنة طالب معلق بحبل بغرفته.
تبين من تحريات رجال المباحث ان المجنى عليه اصيب بحالة نفسية سيئة بعد فقدانه والدته وشقيقته فى الحادث الارهابى بكنيسة المرقسية وعقب تلقى العزاء قام بالجلوس فى غرفته رافض الطعام والتحدث مع أحد، وصباح ثانى يوم أثناء توجه والده لإيقاظه للتوجه إلى دراستته فؤجئ بالمجنى عليه قام بشنق نفسه.
تم إخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق، قررت نيابة المنتزة ثان بالإسكندرية، سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبي عليها لبيان سبب الوفاة.