اعترف تنظيم الدولة الإسلامية، بمقتل زعيمه أبو إبراهيم القرشي، وأعلن تعيين أبو الحسن الهاشمي القرشي، خلفا له، بحسب بيان صدر الخميس.
وقال المتحدث باسم تنظيم داعش في تسجيل صوتي "بايع أهل الحل والعقد من المجاهدين الشيخ المجاهد الجليل والسيف الثقيل أبا الحسن الهاشم القرشي حفظه الله أميرا للمؤمنين وخليفة للمسلمين"، مؤكدا مقتل زعيمه والمتحدث باسمه السابقين.
وفي الثاني من فبراير الماضي، قٌتل أبو ابراهيم القرشي، بعد أن فجر نفسه، إثر عملية نفّذتها القوات الخاصة الأميركية في بلدة أطمة شمالي سوريا.
والقرشي، الذي اعترف التنظيم بمقتله، اليوم، هو أحد مؤسّسي التنظيم الجهادي ومن كبار منظّريه العقائديين، وقد تولى زعامة التنظيم خلفا لأبي بكر البغدادي الذي قتلته القوات الأميركية في سوريا أيضا.
وكانت الولايات المتحدة رصدت في أغسطس 2019 مكافأة مالية تصل قيمتها إلى خمسة ملايين دولار، ضاعفت قيمتها لاحقاً إلى عشرة ملايين، مقابل أي معلومة تقودها إليه.