بالأسماء الشركات الأمريكية التي يستغلها الأسلاميين في دعم وتمويل الأرهاب - مقالات
أحدث المقالات

بالأسماء الشركات الأمريكية التي يستغلها الأسلاميين في دعم وتمويل الأرهاب

بالأسماء الشركات الأمريكية التي يستغلها الأسلاميين في دعم وتمويل الأرهاب

ريمون بطرس

يستغل الأسلاميين التكنولوجيا الحديثة لدعم الأرهاب والترويج لةه والأخطر من ذلك وهو تمويلة ايضا وعبر شركات امريكية عملاقة مثل "فيسبوك – تويتر – يوتيوب – أدسنس"

1- فيسبوك: تحولت شبكة التواصل الأجتماعي فيسبوك في الدول العربية الي احد اهم منابر الترويج للأرهاب والعنصرية والتحريض ضد المسيحيين واليهود والمسلمين الشيعة بالأضافة لكونة وسيلة التواصل المفضلة للعناصر الأرهابية ونشر بيانات تلك التنظيمات وجرائمهم مثل الأخوان المسلمين – داعش – القاعدة – جبهه النصرة الي اخر تلك التنظيمات التي اصبحت تشكل فروعها و ولايتها عبر صفحات فيسبوك

وتستعين فيسبوك بشبكة موظفين عرب لمراجعة الريبورتات التي يتم تقديمها ضد أي صفحة وهم في اغلبهم مسلمين سنة وبالطبع لا يرو في تلك الصفحات أي انتهاك للحريات او تحريض او ترويج للأرهاب لأنهم يؤمنون بكل ما فيها  خصوصا وان تم تدعيم المنشور المروج للأرهاب بأية قرأنية فلن يجرؤ حينها الموظف المكلف من فيسبوك بمراجعة المنشورات بأعتبارها أرهابية وهذا اكبر خطأ وقعت فية كل تلك الشركات وحتي اجهزة الأمن الأمريكية فمن غير المنطقي ان تستعين بالمسلمين السنة في معركة ضد الأرهاب فسيبدو الأمر كما لو انك استعنت بالقاعدة لمحاربة داعش!! وفي حالة الأحتياج لمتحدثي العربية بغرض أي نوع من انواع المراقبة عليهم بأختيار غير المسلمين عموما او المسلمين السابقين الذين تركو هذا الدين  بسبب ما تعرضو لة من اجرام ومعاناة علي يد مطبقي الشريعة او المسلمين الشيعة الذين هم اليوم رأس الحربة في محاربة الأرهاب ومن كبار ضحاياة

ونسبة استجابة فيسبوك لحذف المنشورات الأرهابية تحولت من ضعيفة الي متوسطة ولكن مازال هناك العديد من الصفحات المروجة للأرهاب بشكل صريح ومع ذلك ترفض ادارة فسيبوك حذفها بحجة انها تعمل تحت غطاء اخباري 

2- تويتر: يعد تويتر ايضا من الوسائل المفضلة للأسلاميين لنشر ارهابهم ولكن بسبب قلة عدد الحروف التي يتم استخدامها في المنشور الواحد فلا يأتي علي اولويات التنظيمات الأرهابية التي تكتفي بنشر روابط او اخبار مقتضبة عن عملياتهم

 وتأتي استجابة تويتر في التعامل مع الحسابات المروجة للأرهاب متوسطة 

3- يوتيوب: تعد منصة يوتيوب للفيديو من اهم منابر ترويج الأرهاب والمفضلة

لدي تلك الجماعات نظرا لأن الشعوب العربية تفضل المشاهدة عن القرأة

فتحول يوتيوب الي المصدر لتعليم صنع القنابل والعبوات الناسفة والدروس الجهادية وتنفيذ الأغتيالات والعمليات الأنتحارية بل وسبب مصدر لتمويل تلك العمليات للمساعدة علي استمرارها وقد قرأنا مؤخرا عن انسحاب عدد كبير من المعلنيين من يوتيوب بسبب ظهور اعلاناتهم بجوار قنوات دعم الأرهاب مثل قناة الأرهابي المقيم في تركيا "وجدي غنيم" وهو ايضا عضو في تنظيم الأخوان  المسلمين وأحد الداعين لأرتكاب عمليات أرهابية لأستهداف المسيحيين سواء في مصر او عبر العالم

وقد رفضت ادارة يوتيوب الأستجابة لطلبات عديدة لحذف المواد التحريضية من قناة وجدي غنيم  او وقف الترويج الأعلاني للفيدوهات الخاصة بة ولكن بعد حملة المقاطعة الأعلانية الأخيرة قامت ادارة يوتيوب بحجب خاصية الأعلان عن قناتة ولكنها أبقت علي فيدوهات دعم الأرهاب كما هي كأنها تقول سنوقف تمويل الأرهاب ولكن لن نتوقف عن الترويج لة!!

وقناة الأرهابي وجدي غنيم هي مجرد قناة من ضمن الاف القنوات التي يستغلها الأسلاميين لنشر افكارهم الأجرامية و تعاليمهم الشيطانية فأيضا تجد قناة الشيخ كشك وهو داعية اسلامي متطرف متوفي من فترة طويلة ولكن عناصر من الأسلاميين تقوم بأعادة نشر تسجيلاتة المتطرفة بهدف التربح منها ومن ثم تمويل عملياتهم الأرهابية بالأضافة لقنوات جماعة الأخوان المسلمين ومشايخ السلفية والدواعش وغيرهم

ويعمل العديد من مروجي الأرهاب تحت مظلة شركاء رسميين ليوتيوب

مثل شبكة "الفان جروب" و شبكة "وطن" وهي شبكات عربية تعمل بترخيص شراكة من يوتيوب وتسمح للمروجين الفكر المتطرف والأرهابي للأنضمام لها في مقابل حمايتهم من الأغلاق العشوائي من اليوتيوب او لتخطي نظام حقوق الملكية مقابل نسبة تحصل عليها من ارباحهم وقد تسبب نظام يوتيوب الأعلاني من تحويل هذة المنصة ليس فقط لترويج الأرهاب بل وسبب رئيسي لأنتهاك حقوق الملكية

وتعد الأستجابة من شركة يوتيوب لحذف المحتوي التحريضي ضعيف للغاية حتي انها تكتفي بحذف مشاهد القتل الصريح و اصدارات التنظيمات الأرهابية اما عن المواد التحريضية والتي كانت سبب في الأرهاب لا تزال تعمل وبشكل طبيعي ومربح 

تبقي الأداة الأخيرة والأخطر علي الأطلاق الا وهي

4- جوجل أدسنس: ونظام أدسنس هو الوسيلة التي يحصل عن طريقها مروجي الأرهاب علي الأموال اللازمة لتنفيذ عملياتهم

ولشرح الأمر بشكل أبسط, تعتمد شركة جوجل العملاقة علي نافذتين للتعامل المالي النافذة الأولي هي "جوجل ادورد" وتحصل عن طريقها علي الأموال من الشركات المعلنة عن منتجاتها والنافذة الثانية هي "جوجل ادسنس" وتدفع عن طريقها نسبة من اموال المعلنين لمن نشر تلك الأعلانات سواء عبر موقع او مدونة او قناة يوتيوب وعملية الدفع تتم عن طريق شركة ويسترن يونيون لتحويل الأموال وتحصل جوجل علي الفرق بين قيمة الحملة الأعلانية  ونسبة ناشر الأعلان وهو مصدر الدخل الأساسي لشركة جوجل التي حققت أكثر من 80 مليار دولار من نسبة الأعلانات عن عام 2016 فقط

وأصبحت اداة ادسنس هي الوسيلة المفضلة لتمويل العناصر الأرهابية نظرا لأنها وسيلة شرعية للحصول علي الأموال ويصعب مراقبتها او تتبع الممولين

الخلاصة: اول خطوات محاربة الأرهاب والأهم من العمليات العسكرية هو وضع ضوابط لأستخدام تلك المنصات والتدقيق في مصصلح حرية التعبير والذي استغلة الأسلاميين في نشر افكارهم كما تسبب مبدأ حقوق الأنسان في وصول  اخطر العناصر الأرهابية الي اوروبا

تشديد الرقابة الحكومية علي "جوجل ادسنس" بهدف وقف احدي أخطر القنوات السرية لتمويل الأرهاب علي ان يتوقف كبار المعلنين عن نشر اعلاناتهم عبر ادوردز للضغط علي جوجل لأصلاح تلك المنظومة

والأهم هو عدم الأعتماد علي المسلمين من اتباع المذهب السني هذا المذهب الذي خرج منة كل التنظيمات الأرهابية منذ ظهورها وحتي اليوم عدم الأعتماد عليهم في أي مرحلة من مراحل مراقبة العناصر الأرهابية سواء علي الأنترنت او في أي جهاز أمني غربي تحديدا  .

عرب تايمز

Related

Share

Post a Comment

الفئة
علامات البحث

اتصل بنا

*
*
*