بسبب آرائه حول الإجهاض.. خلاف في الأوساط الكاثوليكية حول حصول بايدن على "المناولة" - مقالات
أحدث المقالات

بسبب آرائه حول الإجهاض.. خلاف في الأوساط الكاثوليكية حول حصول بايدن على "المناولة"

بسبب آرائه حول الإجهاض.. خلاف في الأوساط الكاثوليكية حول حصول بايدن على "المناولة"

الحرة - واشنطن

 

يدور جدل داخل أوساط الطائفة الكاثوليكية، التي ينتمي إليها الرئيس الأميركي، جو بايدن، حول حرمانه مما يعرف باسم "حق المناولة" ومن المتوقع أن تتخذ الكنيسة الكاثوليكية قرارا بهذا الخصوص قريبا.

وبايدن هو ثاني رئيس كاثوليكي في تاريخ الولايات المتحدة، والأول من هذه الطائفة الذي يعلن صراحة تأييده للإجهاض، بينما يتخذ عدد من أساقفة الكنيسة الكاثوليكية موقفا مناهضا في هذه القضية.

ومن بين هؤلاء، رئيس الأساقفة في سان فرانسيسكو، سالفاتور كورديليون، المناهض الشرس لحقوق الإجهاض والذي يرى أن الشخصيات السياسية مثل بايدن لا ينبغي أن تحصل على حق "المناولة" بسبب موقفها من هذه القضية.

وقال كورديليون، في مقابلة، يوم الجمعة: "أود أن أقول لأولئك الذين يدافعون عن الإجهاض، هذا قتل. من فضلكم توقفوا عن القتل. أنتم في وضع يسمح لكم بعمل شيء حيال ذلك".

لكن هذا الموقف لم يمنع آخرين من اتخاذ موقف مغاير، مثل المطران روبرت ماكيلروي من سان دييغو، الذي قال في بيان إن الحملة لاستبعاد بايدن وغيره من المسؤولين الكاثوليك ذوي التفكير المماثل من الطائفة "سوف تجلب عواقب وخيمة للغاية"، لأنه بذلك قد يتم استخدام القربان "كأداة في الحرب السياسية. هذا يجب ألا يحدث".

وتقول أسوشيتد برس إن وجهتي نظر الأسقفين توضح "مدى الانقسام الذي يمكن أن تكون عليه هذه القضية قبل المؤتمر الأميركي للأساقفة الكاثوليك (USCCB) المقرر في 16 يونيو المقبل.

ويدرس الأساقفة في هذا المؤتمر صياغة وثيقة تنص على أن بايدن والشخصيات العامة الكاثوليكية الأخرى التي لديها وجهات نظر مماثلة بشأن الإجهاض يجب أن تمتنع عن المناولة.

والوثيقة التي ستتم صياغتها سوف توضح موقف الكنيسة بشأن القضية التي أزعجت الأساقفة مرارا وتكرارا في العقود الأخيرة، بحسب صحيفة شيكاغو تريبيون.

وتقول أسوشيتد برس إنه بحسب القواعد المعمول بها حاليا لهذا المؤتمر، من المرجح أن تترك الوثيقة قرارات حجب المناولة للأساقفة أنفسهم.

وبايدن يحضر القداس بانتظام ويتعبد في مسقط رأسه في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، وفي العاصمة واشنطن.

وأوضح رئيس أساقفة واشنطن، الكاردينال ويلتون غريغوري، أن بايدن مرحب به لتلقي المناولة في الكنائس التي يشرف عليها

أما الأسقف ويليام كونيغ، الذي عين في 30 أبريل الماضي لرئاسة أبرشية ويلمنغتون، فرحب بالحديث مع بايدن حول آرائه حول الإجهاض لكنه لم يقل ما إذا كان سيسمح له بمواصلة تلقي المناولة.

الحرة

Related

Share

Post a Comment

الفئة
علامات البحث

اتصل بنا

*
*
*