التخلف فى ظل الإسلام والعروبة - مقالات
أحدث المقالات

التخلف فى ظل الإسلام والعروبة

التخلف فى ظل الإسلام والعروبة

صلاح الدين محسن 
 1-

كيف تثور شعوب علي حكام لم يفسدوا الا في ظل العروبة ، وفي كنف الاسلام ؟!
لن تنهض تونس أو مصر أو غيرها من شعوب المنطقة المعوربة المؤسلمة .التي ثارت مؤخرا.الا بثورات أخري . يكون الهتاف فيها :
الشعب يريد اسقاط العروبة 
الشعب يريد الخلاص من الاسلام 
-- ان الدستور الجديد في تونس – بعد الثورة – والدستور المعدل في مصر – هما تأكيد علي بقاء أس الداء . بحاله ..! وهو : العروبة والاسلام .. وليسوا فقط الحكام . أي لاجديد .. 
لابد من ثورة أخري .. 
فهل ستطول المعاناة . وستطول السنين كثيرا حتي تعرف تلك الشعوب مرضها الحقيقي . وسر الظلم والفقر والقهر الذي تعيش فيه . لتثور عليه مباشرة . وليس علي الحكام وحسب ؟!
----- 
2-
جماعة الاخوان وتصحيح القرآن :
" ان تنصروه يخذلكم ويضيع أموالكم "
صار هذا واقع الآية القرآنية التي تقول :
" ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " – سورة محمد 47 / 7 -

فمنذ نشأة جماعة الاخوان المسلمين . وهم ينصرون الله - حسب مفهوم محمد . لنصرة الله - بنشر اللحية ، والحجاب والنقاب . تلك الأشياء التي تترعرع في وجودها دائما أشكال القهر السلطوي والفساد بأنواعه . كما قاموا بالاغتيالات السياسية . واذلال وقتل الأقليات الدينية . ( نصرة لله ! ) . 

وفي مقابل نصرتهم للشيطان – نقصد نصرتهم لله - . كان جزاؤهم من الله هو الخذلان والسجون والاعتقالات طوال عشرات السنين . ومصادرة أملاك عشرات من قياداتهم المليونيرات . وفي آخر انتخابات للبرلمان . تم طردهم تماما . بعد أن كان يمثلهم 88 عضوا ..!
بعد طول ما عانوه ، وطول ما عاناه منهم الوطن والمجتمع والخلق خلال 80 الثمانين سنة الماضية .. ألا يجب عليهم التحقق من ان كانوا بما يفعلوه . ينصرون الها حكيما عادلا رحيما حقا ، أم هم ينصرون الشيطان ؟ 
---- 
3-

لا أفهم كيف يقام تمثال لطه حسين . في متحفه – الذي كان سكنا له " قصر رامتان " . بدون أن يكون بجانبه تمثال عظيم للسيدة سوزان طه حسين . زوجته – الفرنسية الأصل - ورفيقة كفاحه ودعامة نجاحه ..؟! 
(  شتان بين سوزان طه حسين ، وسوزان الأخري ... ) . 
لقد كان " طه حسين " يعي ويحترم تاريخ وحضارة وطنه مصر . فكان من أهم دعاة مصرية مصر . ضد ما يسمي ب عروبة مصر .

Related

Share

Post a Comment

الفئة
علامات البحث

اتصل بنا

*
*
*