أعرب وزير الدولة الهنغاري لمساعدة المسيحيين المضطهدين، تريستان أزبيج، الخميس عن قناعته بأن على العالم أن يرفع صوته ويدافع عن المسيحيين المضطهدين في كل مكان. أزبيج كان أحد المتحدثين الثمانية في صلاة الفطور الذي اعدته منظمة إنقاذ المسيحيين المضطهدين يوم 6 شباط، حيث قال: "يجب على البشرية جمعاء الوقوف وتقديم المساعدة للمسيحيين المضطهدين".
وبحسب ما نقلت لينغا، فقد قال الوزير ان الحياة المسيحية لها نفس كرامة أولئك الذين يتبعون الأديان الأخرى. وتساءل عن سبب عدم نشر قصص الاضطهاد المسيحي، مثل عملية القتل الأخيرة لأحد الأكاديميين النيجيريين، ولكن عندما يتم التمييز ضد أشخاص من الديانات الأخرى على سبيل المثال (المسلمين)، يتم بث القصص في جميع أنحاء العالم. وتساءل "لماذا الاضطهاد المسيحي ليس على جدول أعمال الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وما إلى ذلك".
بصفته وزير الدولة لمساعدة المسيحيين المضطهدين، قال أزج إن لديه مهمة "ذات شقين". وقال إن أولويته هي "إنقاذ الأرواح"، وهو ما يفعله من خلال مؤسسة "المجر يساعد" غير الربحية. وأوضح أن الجزء الآخر من مهمته هو "أن يكون صوت أولئك الذين لم يُسمعوا. ليكون صوت أولئك الذين يعانون". ودعا بشكل خاص البلدان المسيحية التاريخية إلى التحرك لحماية إخوانهم المسيحيين، واتهم هذه البلدان بمحاولة التخلص من هويتها المسيحية، وقال أزج إنها تعاني من "أزمة هوية".
لينغا