!داعش ونبى الإسلام - مقالات
أحدث المقالات

!داعش ونبى الإسلام

!داعش ونبى الإسلام

مختار اليمن

 لو قيل اليوم إن تنظيم داعش الإسلامي قام بمهاجمة مدينة بكاملها سكانها من غير المسلمين، وقتلوا الرجال وسبوا النساء كعادتهم، إلا أنهم جمعوا الأطفال وقاموا بالكشف عن عوراتهم، فمن نبتت عانته ذبحوه، ومن لم تنبت عانته أخذوه عبدا، فماذا سيكون رد الفعل؟

لا شك ان هذه الجريمة ستكون صادمة للمتابعين لوسائط الاعلام عبر العالم، وسيقال إن هذا حدث لم يسبق له مثيل عبر التاريخ ! 

لكن من المؤسف أن محمدًا نبي الإسلام فعل ذلك عندما هاجم يهود بني قريظة. فكان أتباعه يكشفون عن عانة الطفل، فمن أنبت ضربوا عنقه، ومن لم ينبت باعوه في أسواق النخاسة عبدًا.

 هذا هو محمد نبي الإسلام وقدوة المسلمين.  وكان هذا إجراء نبويًّا باركته السماء في نظر كل المسلمين من دون استثناء.

ما زالت داعش، رغم وحشيتها وإرهابها وجرائمها التي فاقت كل توقع، مقصرة جدا في تطبيق إسلام محمد بن عبدالله وصحابته  (الطيبين الطاهرين). ولا بد أن تصل مع الوقت إلى مستوى هذه الجريمة ونحوها من الجرائم التي ارتكبت في صدر الإسلام الأول على يدي نبي الإسلام وتلاميذه، إن لم تتنبه البشرية إلى خطورة الإسلام .  

يبرر المسلمون هذه الجريمة بالقول إن بني قريظة ارتكبوا خيانة وطنية. وهذا أمر مضحك. إذ لو سلّمنا أن شيوخ بني قريظة وفرسانها هم من خانوا محمدًا، فما ذنب الأطفال، وكيف يبارك الله هذه الجرائم الإرهابية الدموية؟

وما ذنب النساء ليؤخذن سبايا ويتم بيعهن في أسواق النخاسة، على افتراض أن التحليلات الإسلامية صحيحة؟  فالقصة لا تقول ذلك. فكل ما في الامر أن محمدا هو من احتل أراضيهم التي استوطنوها لمئات السنين. لقد كان حاقدا على البشرية، فعاث فيهم قتلا وتخريبا. ويكفيك هذه الآية القرآنية التالية لتعرف مدى الحقد الذي يحمله القران على الحياة والإنسانية جمعاء.

(هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ) سورة الحشر الاية 2

تكفيك هذه العبارة التخريبية الصادمة لتعرف حقيقة الإسلام (يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين)
 إنه حقا دين الخراب والتخريب

Related

Share

Post a Comment

الفئة
علامات البحث