أكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الخميس، أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب جميع ضحايا القمع الديني، مشيرا إلى أن قائمة منتهكي الحرية الدينية طويلة.
وندد بنس في كلمة أمام عشرات وزراء الحكومات خلال مؤتمر حول الحريات الدينية في واشنطن، بالاضطهاد الذي يتعرض له أتباع ديانات بينها اليهودية والمسيحية والإسلام والبوذية، في دول تشمل إيران والصين وبورما وفنزويلا.
وأكد أن واشنطن فرضت عقوبات على قياديين من الميليشيات المدعومة إيرانيا في العراق، بسبب ترويعهم سكان سهل نينوي، وبثهم الإرهاب في البلاد.
وقال إن "الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة اليدين، وتدع إيران تواصل تصدير الإرهاب إلى المنطقة".
واتهم النظام الإيراني بممارسة الاضطهاد الديني ضد الأقليات، مطالبا إياه بإنهائه.
وتحدث بنس عن أربعة سجناء محتجزين في السعودية وإريتريا وموريتانيا وباكستان بسبب آرائهم الدينية. وقال "في السعودية لا يزال المدون رائف بدوي في السجن بسبب الجريمة المزعومة بانتقاد الإسلام عبر الانترنت".
وأضاف "جميع هؤلاء الرجال الأربعة وقفوا دفاعا عن الحرية الدينية وممارسة معتقداتهم رغم الضغوط التي لا يمكن تخيلها. والشعب الأميركي يقف معهم".
وأضاف "لذا، فإن الولايات المتحدة تدعو اليوم حكومات إريتريا وموريتانيا وباكستان والسعودية إلى احترام حقوق الرأي لهؤلاء الرجال والإفراج عنهم".
وتعهد بنس بدعم الحرية الدينية في كوريا الشمالية التي تقول جماعات حقوقية إنها على الأرجح أكثر دولة قمعية في العالم حيث أن حيازة نسخة من الإنجيل يعتبر محظورا.
وأردف "كونوا واثقين أنه فيما يواصل الرئيس ترامب مساعيه لنزع أسلحة كوريا الشمالية والتوصل إلى سلام دائم، فإن الولايات المتحدة تواصل الوقوف إلى جانب حرية الديانة لجميع الناس من جميع المعتقدات في شبه الجزيرة الكورية".
وقال نائب الرئيس الأميركي أيضا إن النظام الصيني سجن أكثر من مليون مسلم، وأكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الروهينغا المقموعين في بورما.
وكان وزير الخارجية مايك بومبيو وصف في نفس المؤتمر احتجاز الصين الجماعي للأويغور المسلمين بأنه "وصمة القرن"، متعهدا ببناء تحالفا عالميا لتعزيز الحريات الدينية.