بدأت لجنة نوبل، ومقرها النرويج، إعلان أسماء الفائزين بجوائز نوبل، اليوم الاثنين، حيث فاز في مجال الطب كل من جيمس بي أليسون، وتاسكو هنجو، مناصفة، لجهودهما في إنتاج علاج لمكافحة السرطان.
وسوف تعلن اللجنة عن الفائز بالجائزة في الفيزياء، غدا الثلاثاء، وفي الكيمياء بعد غد الأربعاء، وفي العلوم الاقتصادية في 8 أكتوبر، وتم حجب الجائزة في مجال الآداب لهذا العام.
ووفقا لتقرير مجلة "سايت" الأسترالية، ستعلن اللجنة الفائز بجائزة السلام يوم الجمعة، وفي ذلك أكدت مجموعة أمريكية: "إن المسيحيين الأقباط في مصر ضمن المرشحين لجائزة نوبل للسلام".
وتم ترشيح الأقلية المسيحية القبطية المصرية لجائزة نوبل للسلام عام 2018، وبذلك تكون أول جماعة إثنية- دينية حصلت على هذا الشرف.
وفي حين أن لجنة نوبل لا تطلق أسماء المرشحين إلا بعد 50 عاما على الترشيحات، فقد أعلنت جمعية "الأبواب المفتوحة" الأمريكية عن الترشيح على صفحتهم على الفيسبوك، مشيرة إلى أنهم تم ترشحيهم لرفضهم الرد على أي أعمال للعنف.
وأشار التقرير إلى أن الأقباط، الذين يعود تاريخهم إلى الأيام الأولى للمسيحية في مصر، هم الآن أكبر عدد من الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط، ويبلغ عددهم ما بين سبعة إلى 15 مليون نسمة، ويشكلون 10% من سكان مصر.
وأوضحت المجلة أنه يوجد 331 مرشحًا لجائزة نوبل للسلام هذا العام، 216 فردًا و115 مجموعة، مما يجعلها ثاني أكبر عدد من المرشحين منذ عام 2016، عندما كان عددهم 376.
وأضافت المجلة: "كانت هناك الكثير من التكهنات حول المتلقي المحتمل لجائزة نوبل للسلام لهذا العام، حيث يقول البعض إنها ستذهب بشكل مشترك إلى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-أون والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في حين يقول آخرون إن أكثر المتلقين لهذا العام هو الرئيس دونالد ترامب بسبب قمة السلام بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، التي أقيمت في سنغافورة في يونيو الماضي".
الدستور