قتل تسعة أشخاص في هجوم شنه مسلح على كنيسة ومتجر يمتلكه قبطي في منطقة حلوان جنوبي العاصمة المصرية القاهرة صباح الجمعة، بحسب بيان لوزارة الداخلية المصرية.
وقالت الوزارة إن منفذ الهجوم شارك في هجمات سابقة.
وذكرت تقارير أولية أن المهاجم قتل على يد قوات الأمن، ولكن وزارة الداخلية قالت لاحقا في بيان إن "قوات الأمن أطلقت النار على المهاجم واعتقلته".
وبحسب بيان الوزارة "قتل سبعة أشخاص في الهجوم الذي استهدف الكنيسة، بينما قتل شخصان آخران في الهجوم على المتجر".
وكانت الكنيسة القبطية قد أصدرت بيانا تضمن وكانت الكنيسة القبطية قد أصدرت بيانا بشأن الهجوم جاء فيه أن القتلى 8 أشخاص. وتضمن البيان أسماء القتلى وأعمارهن.
وكانت الوزارة قد أصدرت بيانا في وقت سابق قالت فيه إن "الأجهزة الأمنية المعينة لتأمين كنيسة مارمينا بحلوان تصدت لمجهول يستقل دراجة بخارية حال محاولته اجتياز النطاق الأمنى الخارجى للكنيسة".
وقالت وزارة الداخلية إن منفذ الهجوم هو "علي إبراهيم إسماعيل مولود عام 1984 ".
وحسب بيان آخر للوزارة، فإن إسماعيل "عامل مقيم بمنطقة حلوان ويتخذ عددا من المناطق الزراعية بمحافظات الصعيد أوكاراً لاختبائه". واتهمه البيان بقتل ثلاثة من العاملين في مركز لتحصيل رسوم المرور على إحد طرق محافظة بني سويف، جنوب البلاد.
ويأتي الهجوم قبيل احتفالات رأس السنةوالاحتفال بأعياد الميلاد في السابع من يناير/كانون الثاني.
وفي السنة الماضية قتل أكثر من مئة مسيحي في تفجيرات وهجمات مسلحة في مصر، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن معظمها.
وتعزز السلطات إجراءات تأمين أماكن تجمع المسيحيين قبل أيام من احتفالات رأس السنة وتضمنت الإجراءات منع المرور في الطرق المتاخمة للكنائس.
ويقول مراسل بي بي سي في القاهرة إن الأقباط، في الماضي، اتهموا السلطات المصرية باتخاذ اجراءات شكلية لحمايتهم،ولن يساعد مثل هذا الهجوم على تهدئة التوتر.
ويمثل المسيحيون، وأغلبهم من الأقباط، نحو عشرة في المئة من عدد السكان في مصر.
وفي إبريل/نيسان الماضي قتل 45 شخصا على الأقل في هجومين في مدينتي الإسكندرية وطنطا.
وقتل 29 قبطيا على الأقل في هجوم على حافلة في الطريق إلى أحد الأديرة وسط مصر في مايو/أيار.
كما قتل قس قبطي طعنا بسكين في القاهرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وعلى صعيد آخر، قالت السفارة الأمريكية بالقاهرة إنها تتابع هجومين في منطقة حلوان. وحذرت السفارة رعاياها من الاقتراب من تلك المنطقة ونبهت إلى ضرورة اتباع الإجراءات الأمنية وإرشادات السفر.