زهراء مجديعلى بعد 40 ميلًا شمال الرقة، في زاوية من مخيم للاجئين، يجلس مجموعة صغيرة من النسوة والأطفال وحدهم، يطحنون الحبوب، لون شعورهم بين الأشقر والبني الفاتح، مميزين بالبطانيات الزرقاء الموضوعة على خيامهم كأبواب بين الغرف الصغيرة، ويسمون بـ«عائلات داعش»، عائلات الد...