موسى عبد المجيد: لم تغفل ذاكرتي عن ذاك المشهد اليومي الراسخ في مخيّلتي منذ الطفولة؛ فور انقضاء صلاة المغرب من كلّ يوم، ينصرف المصلّون إلى منازلهم وأشغالهم، وبعد دقائق معدودة يعجّ المسجد بالضوضاء والصراخ جرّاء لهو الأطفال، وفي غفلةٍ يسود المكانَ الهدوءُ بعد نهوض عددٍ من ا...