عادل حكيم: لم يأبه العربُ بالتدوين، واعتمدوا على الحفظ والتلقين، وأعلوا من شأن الرواية الشفاهية، وإذا أجهدنا أنفسنا بحثًا عن أي نوع من الكتابة في العصر الجاهلي، لم نكد نظفر بشيء، حتى البلدان المتحضرة المعروف عنها حرصها على تسجيل حياتها وَرَقيًا، مثل اليمن والحيرة وغسان،...