رشيد الخيّون: كانت الفلسفة نقمة على أصحابها، في أكثر القرون، شرقاً وغرباً. يتهم قارئ الفلسفة بالزَّندقة، وتُحصى عليه الأنفاس، فكيف بالفيلسوف! إن زل في شبهة دينية رُجم أو أحرق مِن قِبل عامة النَّاس، أو تقتله السُّلطة تقرباً لقلوب هؤلاء، وكثيراً ما تُحرق كُتب أصحاب الفلسفة...