يوسف تيلجي إن أخطر عامل مؤثّر في حركة الشعوب هو الدين خاصّة في العصر الحديث، فكيف لو كان هذا الدين متبلور من مذهب منغلق جامد منعزل تكفيري، وهو المذهب الوهابي، الذي يدعوه أتباعه بغير اسمه الفعلي، بالسلفيّة التوحيديّة. ارتبط هذا المذهب منذ نشأته (*1) بالسياسة ال...