هاجم مصري حارس كنيسة بسكين وأصابه بجروح في رقبته بعد أن منعه من دخول كنيسة القديسين الشهيرة في محافظة الإسكندرية السبت 15 يوليو/تموز، حسب ما أفاد مسؤول في الشرطة.
وقاوم الحارس المهاجم وسيطر عليه وهرع آخرون للمساعدة في السيطرة على المسلح الشاب الذي يجرى استجوابه.
ويأتي الحادث الذي وقع في كنيسة "القديسين مار مرقص الرسول والبابا بطرس" في سيدي بشر بالإسكندرية بعد يومين من تعليق الكنائس المصرية أنشطتها مثل المؤتمرات والرحلات لأسباب أمنية.
ومنذ كانون الأول/ديسمبر 2017، قُتل عشرات الأقباط في 3 هجمات انتحارية شنها تنظيم الدولة الإسلامية ضد كنائس قبطية في القاهرة والإسكندرية وطنطا في دلتا النيل وهجوم مسلح استهدف حافلة تقل أقباطاً في المنيا وسط مصر. كما هدد التنظيم المتطرف بشن مزيد من الهجمات.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه: "لا نزال نحقق"، حين سُئل إذا ما كان المهاجم في حادث السبت متطرفاً.
ولم يقدم المسؤول أي معلومات عن المهاجم باستثناء ديانته.
وتظهر كاميرات المراقبة رجلاً يضع سماعات الأذن ويحمل حقيبة وهو يحاول دخول الكنيسة قبل أن يتم إرجاعه من قبل حارس طلب تفتيش حقيبته.
وأخرج الرجل سكيناً وطعن الحارس في رقبته، إلا أن الأخير قاوم الطعنة وسيطر على المهاجم بمساعدة حراس آخرين.
والجمعة، قتل رجل امرأتين ألمانيتين طعنا وجرح 4 أخريات في هجوم على شاطئ منتجع سياحي في الغردقة على ساحل البحر الأحمر (قرابة 400 كم جنوب شرق القاهرة).
وتم القبض على المهاجم الذي يخضع للتحقيق من قبل الشرطة المصرية.
وفي 24 حزيران/يونيو، أفادت الشرطة المصرية بأنها أحبطت اعتداء بواسطة انتحاريين على كنيسة في الإسكندرية عبر اعتقال أفراد الخلية المتهمة بالتخطيط للهجوم.