10 جمل قويّة للبابا فرنسيس من أجل تخطي الإنقسامات بين المسيحيين - مقالات
أحدث المقالات

10 جمل قويّة للبابا فرنسيس من أجل تخطي الإنقسامات بين المسيحيين

10 جمل قويّة للبابا فرنسيس من أجل تخطي الإنقسامات بين المسيحيين

عبّر الحبر الأعظم أكثر من مرّة عن همه المتعلق بوحدة المسيحيين والحوار بين الأديان. إليكم بعض ما جاء في تصاريحه المؤثرة خدمةً للسلام بين جميع المسيحيين.

إن وحدة المسيحيين اليوم أكثر ضرورة من أي وقتٍ مضى. مسيحيون متحدون من خلال عمل الروح القدس في الصلاة والعمل من أجل الأكثر ضعفاً.

عشيّة العنصرة، سيرك ماكسيموس، 3 يونيو 2017

نُحصي اليوم المزيد من الشهداء، المسيحيين. ولا يسأل القاتلون قبل القتل: هل أنت أرثوذكسي، هل أنت كاثوليكي، هل أنت إنجيلي، هل أنت كالفيني؟ كلا. بل يسألون: هل أنت مسيحي؟ ويذبحون على الفور إن كان الجواب نعم.

عشيّة العنصرة، سيرك ماكسيموس، 3 يونيو 2017

هذه هي مسكونيّة الدم: إن شهادة شهدائنا اليوم هي ما يجمعنا. يُهرق الدم المسيحي في أماكن عديدة من العالم.

عشيّة العنصرة، سيرك ماكسيموس، 3 يونيو 2017

لا يمكننا أن نقبل بالإنقسام والبعد الذي تسبب به الشرخ بيننا. أمامنا فرصة لتصليح لحظة حاسمة في تاريخنا من خلال تخطي الخلافات وسوء التفاهم الذي غالباً ما منعنا من فهم بعضنا البعض.

الصلاة المسكونيّة في الكاتدرائية اللوثرية في لوند، 31 أكتوبر 2016

نعترف بكلّ امتنان ان الإصلاح ساهم في وضع الكتاب المقدس في صلب الكنيسة. وتم احراز تقدم كبير من خلال الإصغاء المشترك لكلام اللّه في الكتاب والحوار بين الكنيسة الكاثوليكيّة والإتحاد اللوثري العالمي.

الصلاة المسكونيّة في الكاتدرائية اللوثرية في لوند، 31 أكتوبر 2016

تذكرنا تجربة مارتن لوثر الروحيّة اننا لا نستطيع القيام بشيء دون اللّه وهو لطالما طرح على نفسه السؤال التالي: كيف يكون لي إلهأً رحوماً؟ في الواقع، إن السؤال المتمحور حول العلاقة الصحيحة مع الله هو السؤال الأساس في الحياة. نعرف أن لوثر وجد هذا الإله الرحوم في البشرى السارة للمسيح المتجسد والميت والقائم من بين الأموات.

الصلاة المسكونيّة في الكاتدرائية اللوثرية في لوند، 31 أكتوبر 2016

على الأرثوذكس والكاثوليك أن يتعلموا أن يشهدوا بطريقة موّحدة للحقيقة في المجالات حيث ذلك ممكناً وضرورياً. دخلت الحضارة البشريّة في لحظة تتغيّر فيها الأزمنة. لا يسمح لنا ضميرنا المسيحي ومسؤوليتنا الرعويّة بالبقاء مكتوفي الأيدي في وجه التحديات التي تتطلب منا إجابة موّحدة.

البيان المشترك للبابا فرنسيس والبطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا،12 فبراير 2016

يتحمل قادة الدين، في الظروف الحاليّة، مسؤولية تثقيف المؤمنين وحثهم على احترام معتقدات من ينتمون الى تقاليد دينيّة أخرى. إن محاولات تبرير أفعال جرميّة من خلال شعارات دينيّة أمر غير مقبول أبداً.

البيان المشترك للبابا فرنسيس والبطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا،12 فبراير 2016

إن الكنائس المسيحيّة مدعوّة الى الدفاع عن العدالة واحترام تقاليد الشعوب والوحدة الفعالة مع جميع المتألمين. علينا، كمسيحيين، أن لا ننسى ان ما كان في العالم من حماقة فذاك ما اختاره الله ليخزي الحكماء، وما كان في العالم من ضعف فذاك ما اختاره الله ليخزي ما كان قويا، وما كان في العالم من غير حسب ونسب وكان محتقرا فذاك ما اختاره الله: اختار غير الموجود ليزيل الموجود حتى لا يفتخر بشر أمام الله. (الرسالة الأولى الى أهل كورنثوس 1، 27 29)

البيان المشترك للبابا فرنسيس والبطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا،12 فبراير 2016

إن الكاثوليك والأرثوذكس مدعوون، في عالمنا اليوم المتعدد الأوجه والمتحد في الوقت نفسه أمام المصير نفسه، الى التعاون بشكل أخوي من أجل الإعلان عن بشرى الخلاص والشهادة معاً للكرامة الأخلاقيّة وحريّة الإنسان الحقيقيّة لكي يتقدم العالم.

اليتيا

Related

Share

Post a Comment

الفئة
علامات البحث

اتصل بنا

*
*
*