إغلاق 600 ألف حساب إرهابي.. و60% مدانون بقضايا أخلاقية «داعش» قام بتطوير محتوى دعائي يستهدف النساء - مقالات
أحدث المقالات

إغلاق 600 ألف حساب إرهابي.. و60% مدانون بقضايا أخلاقية «داعش» قام بتطوير محتوى دعائي يستهدف النساء

إغلاق 600 ألف حساب إرهابي.. و60% مدانون بقضايا أخلاقية «داعش» قام بتطوير محتوى دعائي يستهدف النساء

علي السناني - الرياض

كشف منتدى بالرياض عن أن «تويتر» أغلق 600 ألف حساب إرهابي، وأن 60% من الإرهابيين مدانون في قضايا أخلاقية وجنائية.

وشهدت الدورة الافتتاحية لمنتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب أمس الأول بالرياض، والتي كانت برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، تنظيم جلسات بالغة الأهمية لمناقشة واستعراض الدعاية الإرهابية المتطرفة على شبكة الإنترنت والعوامل الواقعية التي تقف خلف تجنيد الإرهابيين والتطرف.

وأجمع المشاركون على أن جهود تجنيد الشباب في مجتمعاتنا ومن قبل أشخاص نعرفهم هي مشكلة يتوجب مجابهتها والتعامل معها، وأن تنظيم داعش الإرهابي قام بتطوير محتوى دعائي يستهدف النساء بشكل إستراتيجي، سواء على شبكة الإنترنت أو على أرض الواقع، من خلال منحهن شعورًا بالانتماء خاصة اللاتي يشعرن بأنهن منبوذات في مجتمعاتهن، حيث تمنحهن عمليات التجنيد المباشر شعورًا بالواجب والالتزام.

وقال الدكتور بيتر نيومان، المبعوث الخاص لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وأحد المشاركين في الجلسة النقاشية: «يتحول عدد من الناس في أوروبا إلى التطرف على الإنترنت، فهى إحدى وسائل الدعاية التي تستخدمها المنظمات الإرهابية إلا أن عمليات تجنيد الإرهابيين تحدث على أرض الواقع عبر أشخاص كبروا معهم وعرفوهم معظم سنوات حياتهم، فعلى سبيل المثال معظم الإرهابيين المتطرفين من النرويج لا يأتون فقط من نفس المدينة، بل يسكنون نفس الشارع حيث ترعرعوا معًا وقصدوا نفس المدرسة».

وركزت على ضرورة استعراض، ليس فقط جهود محاربة التطرف وتجنيد الإرهابيين على شبكة الإنترنت، بل أيضًا العوامل الواقعية التي تمكن الإرهابيين من تجنيد أتباعهم، فقد وفرت شبكة الإنترنت لتنظيم داعش الإرهابي دعاية إعلامية كبرى، فأشرطة الفيديو التي يقوم التنظيم ببثها تتميز بالجودة العالية وتظهر إرهابيي التنظيم كأنهم أصحاب قضية يقاتلون من أجلها، إلا أن دور شبكة الإنترنت يتغير حاليًا، ففي العام 2014 تمت معظم عمليات التجنيد على موقعي فايسبوك وتويتر، كما أن الإرهابيين تحولوا حاليًا إلى الجانب المظلم من الشبكة العنكبوتية عبر استخدام خدمات الرسائل الخاصة مثل تيليجرام وفايبر وواتس آب، نظرًا لأن تلك المنصات أكثر خصوصية وتخلق علاقة حميمية مع الشباب صغار السن.

 

المدينة السعودية

Related

Share

Post a Comment

الفئة
علامات البحث

اتصل بنا

*
*
*