كشف الإسلامويين عن طريق التدقيق الشديد - مقالات
أحدث المقالات

كشف الإسلامويين عن طريق التدقيق الشديد

كشف الإسلامويين عن طريق التدقيق الشديد

بقلم: دانيال بايبس

Middle East Quarterly

ربيع عام 2017

المصنف الإنجليزي الأصلي: Smoking Out Islamists via Extreme Vetting
ترجمة: محمد نجاح حسنين

أصدر دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يوم 27 يناير بوضع إجراءات جديدة جذرياً للتعامل مع الأجانب الذين يتقدمون بطلبات للدخول إلى الولايات المتحدة. وبناءً على مفهومه السابق "للتدقيق الشديد"، يوضح الأمر أن

لحماية الأميركيين، يجب أن تضمن الولايات المتحدة أن الذين مُنحوا حق دخول هذا البلد لا يحملون اتجاهات عدائية تجاه البلد ومبادئه التأسيسية. أن الولايات المتحدة لا تستطيع، ولا ينبغي أن تسمح بدخول أولئك الذين لا يؤيدون الدستور، أو أولئك الذين سوف يضعون أيديولوجيات عنيفة فوق القانون الأمريكي. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن لا تقبل الولايات المتحدة الذين ينخرطون في أعمال التعصب أو الكراهية (بما في ذلك جرائم "الشرف"، وغيرها من أشكال العنف ضد المرأة، أو اضطهاد أولئك الذين يمارسون ديانات مختلفة عن الديانات الخاصة بهم) أو أولئك الذين سوف يقمعون الأميركيين من أي عرق أو نوع اجتماعي أو توجه جنسي.

يثير هذا المقطع عدة أسئلة عن ترجمة التدقيق الشديد إلى الممارسة العملية: كيف نميز بين الأجانب الذين "لا يحملون مواقف عدائية تجاه ذلك ومبادئها التأسيسية" من أولئك الذين يفعلون ذلك؟ كيف يتعرف المسؤولون الحكوميون على "أولئك الذين سوف يضعون أيديولوجيات عنيفة فوق القانون الأمريكي"؟ وبشكل أكثر تحديداً، ونظراً لأن الإجراءات الجديدة تكاد تتعلق بالخوف من السماح بدخول المزيد من الإسلاميين إلى البلد، فكيف نتعرف عليهم؟

ما أقوله أن هذه المهام قابلة للتنفيذ، والأمر التنفيذي يوفر الأساس لتحقيق هذه الأهداف. وفي الوقت نفسه، فهي مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً، وتتطلب مهارةً فائقة. يمكن استبعاد الإسلاميين ولكن ليس بسهولة.

التحدي

أعني بالإسلاميين (في مقابل المسلمين المعتدلين)، أولئك الذين يمثلون حوالي 10-15 بالمئة من المسلمين الذين يسعون إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في مجملها. فهم يريدون تنفيذ مدونة من القرون الوسطى والتي تدعو (من بين أشياء أخرى كثيرة) لتقييد المرأة، وإخضاع غير المسلمين، والجهاد العنيف، وإقامة خلافة لحكم العالم.

للعديد من غير المسلمين، جعل صعود الحركة الإسلامية على مدى السنوات الأربعين الماضية الإسلام مرادفاً للتطرف والفوضى والعدوان والعنف. ولكن الإسلاميين، وليس جميع المسلمين، هم المشكلة؛ لا جميع المسلمين، ويجب استبعادهم على وجه السرعة من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. وليس ذلك فقط، ولكن المسلمين المناهضين للإسلامويين هم المفتاح لإنهاء الموجة الإسلاموية، لأنهم هم وحدهم الذين يمكن أن يقدموا بدائل إنسانية وحديثة للظلامية الإسلاموية.

تحديد الإسلامويين ليس بالأمر السهل، مع ذلك، لأنه لا يوجد ثمة اختبار بسيط. يمكن أن تكون الملابس مضللة، لأن بعض النساء اللاتي ترتدين الحجاب مناهضات للإسلامويين، في حين يمكن أن يكون المسلمين الممارسين للشعائر صهاينة؛ كما لا تبين مهنة الفرد كثيراً، بينما يكون بعض مهندسي التكنولوجيا الفائقة إسلامويين عنيفين. وبالمثل، لا تخبر اللحى والامتناع عن شرب المسكرات والصلاة خمس مرات في اليوم وتعدد الزوجات، لا تخبر عن النظرة السياسية للمسلم. لجعل الأمور أكثر إرباكاً، غالباً ما يتخفى الإسلامويين ويتظاهرون بأنهم معتدلون، بينما يغير بعض المؤمنين وجهات نظرهم على مر الزمن.

وأخيراً، تزيد الظلال الرمادية الخلط في هذه المسألة. كما أشار روبارت ساتهوف من معهد واشنطن، كتاب لعام 2007 من معهد جالوب، من يتحدث باسم الإسلام؟ ما الذي يعتقده المليار مسلم حقاً، استناداً إلى استطلاع للرأي لأكثر من 50000 مسلم في 10 بلدان، وجد أن 7 في المائة من المسلمين يرون أن هجمات 11 سبتمبر "مبررة تماماً"، بينما يعتبر 13,5 في المائة أن الهجمات مبررة تماماً أو "لها ما يبررها إلى حد كبير"، و 36,6 بالمئة يعتبرون الهجمات مبررة تماماً، أو إلى حد كبير، أو "مبررة إلى حد ما". أي من هذه المجموعات يحددها الفرد كإسلامويين وأيها لا؟

وفي مواجهة هذه التحديات الفكرية، يفتقر البيروقراطيون الأمريكيون إلى الكفاءة بشكلٍ غير مفاجئ، كما أدلل على ذلك في مدونة طويلة تحت عنوان "سجل حكومة الولايات المتحدة الرديء عن الإسلامويين." وقد خدع الإسلامويون البيت الأبيض، ووزارات الدفاع والعدل والخارجية والخزانة والكونجرس، والعديد من وكالات إنفاذ القانون وعدد كبير من البلديات، وهذه بضعة أمثلة:

  • دعا البنتاجون في عام 2001 أنور العولقي، الإسلامي الأمريكي، الذي أعدمه في وقت لاحق بصاروخ أطلق من طائرة بدون طيار، لتناول طعام الغداء
  • anwar okeeli
  • .في عام 2001، دعا البنتاجون أنور العولقي للغداء. وفي عام 2011 قتله بضربه من طائرة بدون طيار.
  •  
  • في عام 2002، وصف المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي بيل كارتر مجلس المسلمين الأميركيين بأنهم "الجماعة ذات التيار الأكثر سيادةً في الولايات المتحدة –" قبل عامين فقط من اعتقال المكتب لمؤسسه ورئيسه، عبد الرحمن العمودي، بتهم تتعلق بالإرهاب. قضى العمودي الآن حوالي نصف عقوبته في السجن البالغة 23 عاماً.
  • عين جورج بوش بطريقة سرية الإسلامي خالد أبو الفضل في عام 2003، من بين جميع الأشياء، للجنة الولايات المتحدة للحريات الدينية الدولية.
  • شمل البيت الأبيض موظفين في عام 2015 من مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) في مشاوراته، على الرغم من التمويل الأولى لكير من جماعة إرهابية معينة، والاعتقال المتكرر أو ترحيل موظفيها في تهم تتعلق بالإرهاب، وتاريخ من الخداع، وهدف أحد قادتها لجعل الإسلام الدين الوحيد المقبول في أمريكا.
  • وقد خدعني المعتدلون المزيفون حتى، على الرغم مما كرسته لهذا الموضوع من اهتمام. في عام 2000، أثنيت على كتاب لطارق رمضان؛ وبعد أربع سنوات، طالبت باستبعاده من الولايات المتحدة. وفي عام 2003، أدنت الناشط الجمهوري كمال نواش؛ وبعد مرور عامين، أيدته. فهل تطورا أم أن فهمي له قد تغير؟ بعد أكثر من عشر سنوات، لا أزال غير متأكد.

    معايير فحص موحدة

    بالعودة إلى الهجرة، تشير هذه الحالة من الارتباك إلى الحاجة لتعلم المزيد حول الزائرين المحتملين والمهاجرين. لحسن الحظ، الأمر التنفيذي لترامب، "حماية الأمة من دخول الإرهاب الأجنبي إلى الولايات المتحدة،" يتطلب بعد توقيعه في 27 يناير 2017، هذا فقط. وهو يدعو إلى "معايير فحص موحدة" بهدف منع الأفراد الذين يلتمسون دخول الولايات المتحدة "تحت أسس احتيالية بقصد إحداث الضرر، أو الذين هم في خطر التسبب في ضرر بعد السماح لهم بالدخول". ويتطلب الأمر أن يتضمن معيار الفحص الموحد والإجراءات عناصر مثل (الخط الغامق من صنعي:(

  • الشخصية؛
  • قاعدة بيانات وثائق الهوية التي قدمها مقدمو الطلبات للتأكد من أن لا تُستخدم وثائق مكررة من قبل العديد من مقدمي الطلبات؛
  • استمارات معدلة تتضمن أسئلةً تهدف إلى تحديد الإجابات الاحتيالية والنوايا الخبيثة؛
  • آلية للتأكد من أن مقدم الطلب هو نفسه من يدعيه مقدم الطلب؛
  • عملية لتقييم احتمالية أن يصبح مقدم الطلب عضواً يسهم بإيجابية في المجتمع وقدرة مقدم الطلب على تقديم مساهمات للمصلحة الوطنية؛ و
  • وآلية لتقييم ما إذا كان مقدم الطلب يقصد ارتكاب أعمال إجرامية أو إرهابية بعد دخول الولايات المتحدة.
  • تتطلب العناصر 1 و 3 و 5 و 6 وتسمح بالإجراء المبيَن في التحليل التالي. فهو يحتوي على عنصرين رئيسيين، إجراء بحوث متعمقة ومقابلات مكثفة.

    البحوث

    عندما يقدم شخصٌ طلباً للحصول على تصريح أمني، ينبغي أن تشمل فحوصات الخلفية تفاصيل حول الأسرة والأصدقاء والجمعيات والتوظيف والعضويات والأنشطة الخاصة به. ويجب أن يتحقق العملاء من هذه من أجل البيانات والعلاقات والأعمال فضلاً عن الحالات الشاذة والثغرات المشكوك فيها. وعندما يجدون شيئاً مشكوكاً فيه، فيجب عليهم إمعان النظر فيه دائماً بعينٍ تبحث عن المتاعب. هل الوصول إلى أسرار الحكومة أكثر أهمية من الدخول إلى البلد؟ ينبغي أن تبدأ عملية الهجرة بتحقيق في المهاجرين المحتملين، وكما هو الحال مع التصاريح الأمنية، يجب أن تتحرى خدمات الحدود عن المشاكل.

    وكما هو الحال مع التصاريح الأمنية، يجب أن يكون لهذه العملية بعد سياسي: هل لهذا الشخص محل السؤال نظرة متسقة مع الدستور؟ منذ وقت غير بعيد، سجلت الشخصيات العامة فحسب مثل المثقفين والناشطين والشخصيات الدينية وجهات نظرهم؛ ولكن الآن، وبفضل شبكة الإنترنت ودعوتها المفتوحة للجميع للتعليق بالكتابة أو بالفيديو بطريقة دائمة وعامة ولا سيما وسائل الإعلام الاجتماعية (فيسبوك، وتويتر، إلخ)، وينفس معظم الأشخاص بآراء قوية في نقطة ما عن وجهات نظرهم. توفر مثل هذه البيانات وجهات نظر غير مُرَشحة عن العديد من الموضوعات الهامة، مثل الإسلام وغير المسلمين والمرأة والعنف كتكتي) قد يبدو استغلال هذا المورد بديهياً ولكن سلطات الهجرة في الولايات المتحدة لا تفعل ذلك، وبالتالي تفرض ضبط النفس الذي يعادل تقريباً اختيار الشرطة البلجيكية عدم القيام بغارات بين 09:00 م و 05:00 ص)

  • jack closso

  • لعل المفتش جاك كلوسو عَملَ فعلاً للشرطة البلجيكية.

  • وفي حالة الجهاديين الضارين المعلَنين الصرحاء، يكفي هذا البحث عادةً لتقديم أدلة لاستبعادهم. حتى بعض الإسلاميين الذين ينبذون العنف يعلنون بفخر غلوهم. فيما يتبنى العديد من الإسلاميين لهجةً أكثر اعتدالاً وأكثر دهاءً، والهدف منها أن يظهروا معتدلين حتى يتمكنوا من دخول البلاد ثم يفرضون الشريعة الإسلامية من خلال الوسائل المشروعة. كما تقترح بعض الأمثلة أعلاه، مثل أبو الفضل أو كير، غالباً ما يثبت أن البحوث غير كافية في هذه الحالات لأن الإسلاميين الحذرين يخفون أهدافهم ويتسترون من غير تكلف. الأمر الذي يقودنا إلى مقابلات الدخول.

    مقابلات الدخول

    وبافتراض أن الإسلاميين الذين يعملون بشكلٍ مشروع يخفون آرائهم الحقيقية بشكل روتيني، فنحتاج لمقابلة لدخول البلد. وبطبيعة الحال، هي طوعية، لأنه لا يتم إجبار أحد على التقدم بطلب للهجرة، ولكنها أيضاً يجب أن تكون دقيقةً جداً. ينبغي أن تكون:

    مسجلة: بإذن صريح من الشخص الذي يجري استجوابه ("أنت تفهم وتقبل أن هذه المقابلة مسجلة، أليس كذلك؟)، ينبغي تسجيل المحادثة على شريط فيديو بوضوح حتى تظهر الإجراءات دون لبس في التسجيل. وهذا يجعل عبارات المُقَابَل ولهجتة وأنماط كلامه وتعابير وجهه ولغة جسده متاحة لمزيد من الدراسة. الشكل والمضمون مهمان: هل يبتسم الضيف أو يتململ أو يرمش أو يصنع اتصالاً بالعين أو يكرر أو يعرق أو يرتعش أو يتعب أو يحتاج إلى فواصل متكررة للذهاب إلى المرحاض أو بخلاف ذلك يعبر عن نفسه بطرق غير لفظية؟

    جهاز كشف الكذب: حتى إذا كان جهاز كشف الكذب لا يوفر، في الواقع، معلومات مفيدة، فإن إلحاقه بمن تتم مقابلته قد يحمله على قول الحقيقة بشكلٍ أكبر.

    تحت القسم: العلم بأنه سيتم المعاقبة على الأكاذيب، ربما بقضاء وقت في السجن، هو حافز قوي للاعتراف.

    علنية: إذا كان المرشح يعرف أن إجاباته لأسئلة مجردة (في مقابل أسئلة شخصية عن حياته) سوف تكون علنيةٍ، فهذا يقلل تغيرات الخداع. على سبيل المثال، عند سؤاله عن المعتقد بالنسبة للتطبيق الكامل للقوانين الإسلامية، فمن المحتمل بنسبة ضئيلة أن يجيب إسلامي زوراً بالنفي إذا كان يعلم أن رده سوف يكون متاحاً للآخرين لمشاهدته.

    متعددة: لا يوجد سؤال واحد يمكن أن يبدي رداً يؤسس لتصرف إسلامي، تتطلب المقابلات الفعالة مجموعة من الاستفسارات حول العديد من المواضيع، من المثلية الجنسية إلى الخلافة. ويجب تقييم الإجابات في مجملها.

    محددة: تعتمد استفسارات غامضة على غرار "هل الإسلام دين سلام؟"، "هل تدين الإرهاب؟" "كيف يمكنك الرد على قتل الأبرياء،" تعتمد كثيراً على تعريف الشخص لكلمات مثل السلام والإرهاب والأبرياء للمساعدة في تحديد وجهة نظر الشخص، وهكذا ينبغي تجنبها. بدلاً من ذلك، يجب أن تكون الأسئلة مركزة ودقيقة: "هل يجوز ارتداد المسلمين عن الإسلام، سواءً لينضموا إلى دين آخر، أو لأن يصبحوا ملحدين؟" "هل لدى المسلم الحق في التخلي عن الإسلام؟"

    التنوع في الصياغة: لكي تكشف الأسئلة الحقيقة يعني أن تبحث عن الاختلاف والتناقض بطرح السؤال نفسه بكلمات مختلفة ومجالات تركيز مختلفة. عينة: "هل يجوز للمرأة أن تظهر وجهها علناً؟" "ما هي العقوبة التي تفضل توقيعها على الإناث اللاتي تكشفن وجوههن للرجال من غير الأسرة؟" "هل من مسؤولية الوصي الذكر التأكد من عدم مغادرة النساء من قومه للمنزل كاشفات وجوههن؟" " هل يجب أن تصر الحكومة على ستر النساء لوجوههن؟" "هل يكون المجتمع منضبطاً على نحو أفضل عندما تستر النساء وجوههن؟" يمكن سؤال أي من الأسئلة بطرق مختلفة وتوسعته بمتابعات عن خط المستجيب من المنطق أو عمق الشعور.

    مكررة: وينبغي أن تُسأل الأسئلة مراراً وتكراراً على مدى فترة تتألف من أسابيع وشهور، وأطول من ذلك حتى. هذا أمر بالغ الأهمية: يصعب تذكر الأكاذيب أكثر بكثير عن الحقائق، تزيد فرص تغيير المستجيب لإجاباته مع كلاً من حجم الأسئلة والفاصل الزمني بين الاستجوابات. وبمجرد حدوث التضارب، يمكن للسائل الرجوع لنقطة الصفر واستكشاف طبيعتها ومداها ومعناها.

    الأسئلة

    المبادئ التوجيهية موجودة، ما هي الأسئلة المحددة التي يمكنها استخراج معلومات مفيدة؟

    الأسئلة التالية، المُقَدمة كاقتراحات للبناء عليها، هي للكاتب إلا أنها مستمدة من عدد من المحللين الذين كرسوا سنوات من التفكير في هذا الموضوع. قدم ناصر خضر، البرلماني الدانمركي فيما بعد والذي ينحدر من أصول سورية مسلمة، مجموعةً مبكرةً من الأسئلة في عام 2002. وبعد سنة، نشر هذا المؤلف قائمةً تغطي سبعةً من مجالات التخصص. وتبع ذلك آخرين، بما في ذلك المسلم المصري الليبرالي طارق حجي، والليبراليين المسلمين الأميركيين تاشبيه السيد وزهدي جاسر، والمسلم السابق الذي يحضرنا "سام سليمان"، وهم مجموعة من مؤسسة راند، والمحلل روبرت سبنسر. ومما يسترعي اهتماماً خاصاً، استفسارات طرحتها دولة بادن-فورتنبرغ الألمانية والمؤرخة بتاريخ سبتمبر 2005 لأنها وثيقة رسمية (بغرض المواطنة، وليس الهجرة، ولكن بأغراض مماثلة).

     

    العقيدة الإسلامية:

    1. هل يجوز للمسلمين إعادة تفسير القرآن في ضوء التغييرات في العصر الحديث؟

    2. هل يجوز ارتداد المسلمين عن الإسلام، إما للانضمام إلى دين آخر أو ليكونوا بدون دين؟

    3. هل يجوز أن تتقاضى البنوك فوائد معقولة (أي 3 في المئة على التضخم) على المال؟

    4. هل التقية (التستر باسم الإسلام) مشروعة؟

    التعددية الإسلامية:

    5. هل يجوز للمسلمين تخير الأنظمة الإسلامية التي يلتزمون بها (مثلاً، شرب الكحول، لكن تجنب لحم الخنزير)؟

    6. هل التكفير (نعت المسلم بالكفر) مقبول؟

    )7. يُسئل لأهل السنة فقط:) هل الصوفيين والإباضية والشيعة مسلمون؟

    8. هل المسلمين الذين يختلفون مع الممارسة الخاصة بك للإسلام كفرة؟

    الدولة والإسلام:

    9. ما رأيك في عزل الدين، بمعنى الفصل بين المسجد والدولة؟

    10. عندما تتعارض العادات الإسلامية مع القوانين العلمانية (مثلاً، تغطية الوجه للحصول على صور رخصة السياقة للإناث)، ما الذي ينبغي فعله؟

    11. هل ينبغي إلزام الدولة للناس بالصلاة؟

    12. هل ينبغي أن تمنع الدولة استهلاك الأغذية خلال شهر رمضان وتعاقب المخالفين؟

    13. هل ينبغي معاقبة الدولة للمسلمين الذين يأكلون لحم الخنزير، ويشربون الكحول، ويقامرون؟

    14. هل يجب على الدولة معاقبة الزنا؟

    15. ماذا عن المثلية الجنسية؟

    16. هل تساند المطوع (الشرطة الدينية) كما توجد في المملكة العربية السعودية؟

    17. هل ينبغي أن تنفذ الدولة العقوبات الجنائية للشريعة؟

    18. هل ينبغي أن تكون الدولة متساهلة عندما يقتَل شخص من أجل شرف العائلة؟

    19. هل ينبغي أن تمنع الحكومات المسلمين من الارتداد عن الإسلام؟

    الزواج والطلاق:

    20. هل للزوج الحق في ضرب زوجته إذا كانت غير مطيعة؟

    21. هل هي فكرة جيدة للرجال أن يحبسوا زوجاتهم وبناتهم في المنزل؟

    22. هل للآباء الحق في تحديد من يتزوجون أبنائهم؟

    23. كيف سيكون رد فعلك إذا تزوجت ابنة لرجل غير مسلم؟

    24. هل تعدد الزوجات مقبول؟

    25. هل ينبغي للزوج الحصول على موافقة الزوجة الأولى للزواج من زوجة ثانية؟ ثالثة؟ رابعة؟

    26. هل ينبغي أن يكون للزوجة حقوقاً متساوية مع زوجها للشروع في طلاق؟

    27. وفي حالة الطلاق، هل للزوجة الحق في حضانة الأطفال؟

    حقوق المرأة:

    28. هل ينبغي أن يكون للمرأة المسلمة حقوق متساوية مع الرجال (على سبيل المثال، في حصص الميراث أو الشهادة في المحكمة)؟

    29. هل للمرأة الحق في أن تلبس كما يحلو لها، بما في ذلك عرض شعرها، وذراعيها وساقيها، ما دامت أعضائها التناسلية وثدياها مغطاة؟

    30. هل يحق للنساء المسلمات الذهاب والإياب أو السفر كما ترغبن؟

    31. هل للمرأة المسلمة الحق في العمل خارج المنزل أو يجب أن يوافق الولي على هذا؟

    32. هل تتزوج المرأة المسلمة الرجل غير المسلم؟

    33. هل يجب فصل الذكور والإناث في المدارس، وفي العمل، واجتماعياً؟

    34. هل ينبغي الاحتفاظ بمهن معينة للرجال أو للنساء فقط؟ إذا كان الأمر كذلك، فما هي؟

    35. هل تقبل شغل النساء للمناصب الحكومية العليا؟

    36. في حالات الطوارئ، هل ستسمح لنفسك أن تعالج أو يجرى لك عملية بواسطة طبيب من الجنس الآخر؟

    النشاط الجنسي:

    37. هل للزوج الحق في إجبار زوجته على الجماع؟

    38. هل ختان الإناث جزء من الدين الإسلامي؟

    39. هل الرجم عقوبة مناسبة للزنا؟

    40. هل لدي أفراد الأسرة الحق في قتل امرأة إذا كانوا يعتقدون أنها قد ألحقت العار بهم؟

    41. كيف ترد على طفل من أطفالك يعلن نفسه مثلى الجنس؟

    المدارس:

    42. هل ينبغي أن يتعلم طفلك تاريخ غير المسلمين؟

    43. هل يجب أن يدرس الطلاب أن الشريعة الإسلامية هي مدونة شخصية أو أن القانون الحكومي يجب أن يقوم عليها؟

    44. هل يجوز لابنتك المشاركة في الأنشطة الرياضية، لا سيما دروس السباحة التي تقدمها مدرستها؟

    45. هل ستسمح لطفلك بالمشاركة في الرحلات المدرسية، بما في ذلك الرحلات الليلية؟

    46. ماذا ستفعل إذا أصرت ابنة على الذهاب للجامعة؟

    نقد المسلمين:

    47. هل انتشر الإسلام من خلال الوسائل السلمية فحسب؟

    48. هل تقبل بصحة التحقيق العلمي في أصول الإسلام، حتى ولو أنه يلقي ظلالاً من الشك على التاريخ المتلَقن؟

    49. هل تقبل أن المسلمين كانوا مسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر؟

    50. هل الدولة الإسلامية/داعش إسلامية في طبيعتها؟

    التصدي للحركة الإسلاموية:

    51. هل تقبل التدابير الأمنية المعززَة لمحاربة الإسلاموية، حتى إذا كان هذا قد يعني تدقيقاً إضافياً عن نفسك (على سبيل المثال، في أمن الطيران)؟

    52. عندما يتم إيقاف تشغيل مؤسسات متهمة بمصداقية بتمويل الجهاد، هل يعد هذا مظهراً من مظاهر التحيز ضد المسلمين؟

    53. هل ينبغي أن يتعاون المسلمون الذين يعيشون في الغرب مع سلطات إنفاذ القانون؟

    54. وهل ينبغي أن يلتحقوا بالجيش؟

    55. هل "الحرب على الإرهاب" هي حرب على الإسلام؟

    غير المسلمين (بشكل عام):

    56. هل يستحق جميع البشر، بغض النظر عن الجنس أو العرق، أو الميول الجنسية أو المعتقدات الدينية، المساواة في الحقوق؟

    57. هل ينبغي أن يتمتع غير المسلمين بحقوق مدنية متساوية تماماً مع المسلمين؟

    58. هل تقبل صحة الأديان التوحيدية الأخرى؟

    59. من ديانات تعدد الآلهة (مثل الهندوسية)؟

    60. هل يفوق المسلمون غير المسلمين؟

    61. هل ينبغي أن يخضع غير المسلمين للشريعة الإسلامية؟

    62. وهل لدى المسلمين أي شيء للتعرف على غير المسلمين؟

    63. هل لغير المسلمين الذهاب إلى الجنة؟

    64. هل ترحب بغير المسلمين في منزلك وتذهب إلى منازلهم؟

    غير المسلمين (في دار الإسلام:(

    65. هل يجوز إجبار المسلمين "لأهل الكتاب" (أي اليهود والنصارى) على دفع ضرائب إضافية؟

    66. هل يجوز للموحدين الآخرين بناء وتشغيل مؤسسات لدينهم في البلدان ذات الأغلبية المسلمة؟

    67. وماذا عن أهل الشرك؟

    68. هل ينبغي أن تحافظ الحكومة السعودية على الحظر التاريخي على غير المسلمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة؟

    69. وهل ينبغي عليها أن تسمح ببناء الكنائس للمسيحيين المغتربين؟

    70. هل يجب عليها أن تتوقف عن طلب أن يكون جميع رعاياها مسلمون؟

    غير المسلمين (في دار الحرب):

    71. هل على المسلمين محاربة اليهود والمسيحيين حتى "يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون" (القرآن الكريم، سورة التوبة الأية 29).

    72. هل استعباد غير المسلمين مقبول؟

    73. هل من المقبول أن يُقبض على الأفراد الذين يسبون نبي الإسلام أو يحرقون المصحف؟

    74. وإذا لم تتحرك الدولة ضد مثل هذه الأعمال، هل يجوز لأفراد المسلمين التصرف؟

    75. هل يمكن للمرء أن يعيش حياةً مسلمةً تامةً في بلد غالبية حكومتها غير مسلمة؟

    76. هل يجب أن يقبل المسلم بحكومة أغلبية مشروعة غير مسلمة وبقوانينها أو يعمل لجعل الإسلام أكثر امتيازاً؟

    77. هل يمكن دون تحفظ أن تحظى حكومة أغلبية غير مسلمة بولائك؟

    78. هل ينبغي أن يعاقَب المسلمين الذين يحرقون الكنائس أو يخربون المعابد اليهودية؟

    79. هل تدعم الجهاد لنشر الإسلام؟

    العنف:

    80. هل توافق على العقوبات الجسدية (التشويه، وتقطيع الأوصال، والصلب) للمجرمين؟

    81. هل قطع الرأس هو شكل مقبول من العقاب؟

    82. هل الجهاد، بمعنى الحرب لتوسيع حكم المسلمين، مقبول في عالم اليوم؟

    83. ماذا يعني أن يصيح المسلمون "الله أكبر" بينما يهاجمون؟

    84. هل تدين المنظمات العنيفة مثل بوكو حرام، وحماس، وحزب الله والجهاد الإسلامي، وتنظيم الدولة الإسلامية، والقاعدة، والشباب، وطالبان؟

    البلدان الغربية:

    85. هل المؤسسات غير الإسلامية غير أخلاقية ومنحلة أو يمكن أن تكون أخلاقية وفاضلة؟

    86. هل تتفق مع الدراسات التي تبين أن البلدان غير الإسلامية مثل نيوزيلندا تعيش بالمثل العليا للإسلام أفضل من البلدان ذات الأغلبية المسلمة؟

    87. هل الحرية على النمط الغربي إنجاز أو شكل من أشكال الفساد الأخلاقي؟ لماذا؟

    88. هل تقبل أن البلدان الغربية ذات أغلبية مسيحية أو أنك تسعى إلى تحويلها إلى بلدان ذات أغلبية مسلمة؟

    89. هل تقبل العيش في البلدان الغربية التي هي علمانية أو أنك تسعى إلى أن تحكمها الشريعة الإسلامية؟

    90. ما رأيك في دوريات شرطة الشريعة الإسلامية التي تجوب الأحياء ذات الأغلبية المسلمة في الدول الغربية لفرض الأخلاق الإسلامية؟

    91. هل تريد أن ترى دستور الولايات المتحدة (أو ما يعادله في البلدان الأخرى) يُستبدَل بالقرآن؟

    هذه المقابلة

    92. في مقابلة هجرة مثل هذه، إذا كان خداع السائل يساعد الإسلام، فهل يكون الكذب له ما يبرره؟

    93. لماذا يجب أن أثق في أنك قد أجبت على هذه الأسئلة بصدق؟

    ملاحظات حول المقابلات

    يتجاوز ذلك المساعدة في تقرير من يُسمح له بدخول البلاد، كما يمكن لهذه الأسئلة أن تساعد في سياقات أخرى كذلك، على سبيل المثال في استجوابات الشرطة أو المقابلات لشغل بعض المناصب الحساسة. (قائمة الإسلاميين الذين اخترقوا أجهزة الأمن الغربية هي قائمة طويلة ومؤلمة).

    لاحظ عدم وجود أسئلة حول السياسة. وهذا يرجع إلى أن الآراء الإسلامية تتداخل مع وجهات النظر غير الإسلامية؛ يتفق الكثير من غير الإسلاميين مع الإسلاميين حول هذه القضايا. على الرغم من أن ليل ليبوفيتز في المقابل تعتبر إسرائيل "محك اختبار حقيقي للإسلام المعتدل"، فإن الإسلاميين بالكاد الوحيدين الذين يطالبون بالقضاء على إسرائيل، وقبول حماس وحزب الله كجهات سياسية فاعلة مشروعة – أو يعتقدون بأن إدارة بوش نفذت هجمات 11 سبتمبر أو يكرهون الولايات المتحدة. لماذا نقدم هذه المسائل الغامضة عندما يكون للعديد من الأسئلة الخاصة بالإسلام (مثل، "هل استعباد غير المسلم مقبول؟") تأثيراً أكبر بكثير من حيث الوضوح؟

    بروتوكول المقابلات المبين أعلاه واسع النطاق، ويطرح العديد من الأسئلة المحددة على مدى فترة طويلة باستخدام صيغ مختلفة، مدققاً لمعرفة الحقيقة وعدم الاتساق. إنها ليست سريعة أو سهلة أو رخيصة، لكنها تتطلب موظفي أحوال على دراية بالأشخاص الذين تجري مقابلتهم والمجتمعات التي يأتون منها والدين الإسلامي؛ فهم إلى حد ما مثل محقق الشرطة الذي يعرف الشخص المتهم والجريمة. هذه ليست عملية عفوية. لا توجد طرق مختصرة.

    الانتقادات

    يثير هذا الإجراء انتقادين: أنها أقل موثوقية من سياسة ترامب لحظر المسلمين وأنها مرهقة للغاية لتقوم بها الحكومات. على حد سواء، يسهل التخلص من كلاهما.

    أقل موثوقية: تبدوا سياسة حظر المسلمين بسيطة لتنفيذها ولكن معرفة من هو المسلم هي مشكلة في حد ذاتها ("هل اﻷحمديين مسلمين"؟). علاوةً على ذلك، مع سياسة مطبقة كهذه، ما الذي سوف يوقف المسلمين عن التظاهر بالتخلي عن دينهم أو التحول لديانة أخرى، لا سيما المسيحية؟ تتطلب هذه الإجراءات نفس البحوث المتعمقة والمقابلات المكثفة كما هو موضح أعلاه. إذا كان أي شيء، لأن المرتد يمكنه الاختباء وراء جهله بدينه الجديد الذي ادعاه، يميز المتحول الحقيقي للمسيحية من المزيف هو حتى أكثر صعوبة من تمييز إسلامي من مسلم معتدل.

    مرهقة للغاية: نعم، الإجراء مكلف وبطيء، ويتطلب ممارسين مهرة. ولكن لهذا أيضاً فائدة من إبطاء عملية يعتبرها كثيرون، وأنا منهم، تخرج عن نطاق السيطرة، مع العديد من المهاجرين الذين يدخلون البلاد بسرعة كبيرة جداً. بلغ عدد المهاجرين 5 في المائة من السكان في عام 1965،و 14 في المائة في عام 2015، ومن المتوقع أن تشكل نسبتهم 18 في المائة في عام 2065. وهذا عدد كبير للغاية ليتم استيعابه في قيم الولايات المتحدة، لا سيما عندما يأتي الكثيرون من خارج الغرب؛ تقدم الآلية المذكورة أعلاه وسيلةً لإبطاء الهجرة.

    أما بالنسبة لأولئك الذين يقولون أن هذا النوع من التحقيق والتحري لأغراض الحصول على تأشيرة هو غير قانوني؛ تتطلب التشريعات السابقة للحصول على الجنسية، على سبيل المثال، أن "يُلحَقَ مقدم الطلب بمبادئ الدستور" ووجد مراراً وتكراراً أن هذا قانوني.

    وأخيراً، فيمكن أن يصبح مسلم اليوم المعتدل إسلامي الغد المستعر؛ أو قد تصبح ابنته الرضيعة جهادية بعد عقدين. وبينما يمكن أن يتحول أي مهاجر لشخص معادٍ، تحدث هذه التغيرات أكثر بكثير في كثير من الأحيان بين المسلمين بالميلاد. لا توجد طريقة لضمان هذا من الحدوث ولكن البحوث المستفيضة والاستجوابات تقلل من الاحتمالات.

    الخلاصة

    لحماية البلد حقاً من الإسلاميين، يتطلب هذا التزامات كبيرة من المواهب والموارد والوقت. ولكن، مع التعامل معها بشكل صحيح، تقدم هذه الأسئلة آليةً لتمييز العدو من الصديق من بين المسلمين. كما أنها مفيدة في إبطاء الهجرة. وحتى قبل أن يصبح ترامب رئيساً، وإذا كان للمرء أن يصدق أن كير، ووكالة حماية الحدود والجمارك الأمريكية طرحوا أسئلةً على غرار تلك التي ننادي بها هنا (ما رأيك في الولايات المتحدة؟ ما هي وجهات نظرك عن الجهاد؟ انظر الملحق للحصول على قائمة كاملة). ومع تأييد ترامب، دعونا نأمل أن تكون سياسة "لا-إسلاميين" الفعالة هذه في طريقها إلى أن تصبح منهجية.

    ملحق

    في 18 يناير 2017، وقبل ساعات فقط من أن يصبح دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، قدم مكتب فلوريدا التابع لمجلس العلاقات الأميركية-الإسلامية (كير) عشر شكاوى ضد وكالة حماية الحدود والجمارك لاستجواب المواطنين المسلمين عن آرائهم السياسية والدينية. وكان من بين الأسئلة المزعومة:

    1. هل أنت مسلم متدين؟

    2. هل أنت سني أم شيعي؟

    3. ما هي المدرسة الفكرية التي تتبعها؟

    4. أي هيئة لعلماء المسلمين تتبعها؟

    5. ما هي هيئة علماء المسلمين الحالية التي تستمع إليها؟

    6. هل تصلي خمس مرات في اليوم؟

    7. لماذا تضع سجادة صلاة في أمتعتك؟

    8. لماذا تضع مصحفاً في أمتعتك؟

    9. هل قمت بزيارة المملكة العربية السعودية؟

    10. هل كل زيارة السعودية أو إسرائيل؟

    11. ماذا تعرف عن جماعة التبليغ؟

    12. ما رأيك في الولايات المتحدة الأمريكية؟

    13. ما هي وجهات نظرك عن الجهاد؟

    14. ما هو المسجد الذي تذهب إليه؟

    15. هل لدى أي من الأفراد في المسجد الخاص بك أي آراء متطرفة/راديكالية؟

    16. هل يعبر الأمام الخاص بك عن وجهات نظر متطرفة؟

    17. ما هي الآراء الأخرى للأئمة الآخرين أو غيرهم من أفراد المجتمع التي تُعطى في خطبة الجمعة في المسجد الخاص بك؟

    18. هل لديهم آراء متطرفة؟

    19. هل ألقيت خطبة الجمعة في أي وقت مضى؟ ما الذي ناقشته مع مجتمعك؟

    20. ما هي وجهات نظرك بشأن [مختلف المنظمات الإرهابية]؟

    21. ما هي حسابات وسائل الإعلام الاجتماعية التي تستخدمها؟

    22. ما هو اسم مستخدم حساب الفيس بوك الخاص بك؟

    23. ما هو اسم مستخدم حساب تويتر الخاص بك؟

    24. ما هو اسم مستخدم حساب اينستاجرام الخاص بك؟

    25. ما هي أسماء وأرقام الهاتف للوالدين والأقارب والأصدقاء؟

    كما تدعي كير أن مسلماً كندياً سُئل من الجمارك وحماية الحدود الأسئلة التالية ثم مُنع من الدخول:

    1. هل أنت سني أم شيعي؟

    2. هل تعتقد أننا ينبغي أن نسمح لشخص مثلك بدخول بلدنا؟

    3. كم مرةً تصلي؟

    4. لماذا حلقت لحيتك؟

    5. ما هي المدرسة الفكرية التي تتبعها؟

    6. ما رأيك في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه العالم الإسلامي؟

    7. ما رأيك في قتل غير المسلمين؟

    8. ما رأيك في [مجموعات إرهابية مختلفة]؟

    وأخيراً، يشير كير إلى أن الذين خضعوا للاستجواب "تم احتجازهم ما بين 2-8 ساعات من قبل الجمارك وحماية الحدود.

     

    ميدل ايست كوارترلى

     

Related

Share

Post a Comment

الفئة
علامات البحث

اتصل بنا

*
*
*