محمد بشير علو:
عبد الملك بن مروان كان يُسمى حمامة الجامع لكثر مكوثه فيه
وعندما بُلغ بالخلافة وكان القرآن بين يديه وضعه جانبا وقال هذا اخر عهدي بك
وعليه الرجل حكم بالسياسة وليس بالقرآن أو دينيا كما يُقال.
----
وما حصل في سقيفة بني ساعدة كان سياسيا
ومعركة الجمل بين عائشة وعلى كانت سياسيا
ومعركة الصفين بين علي ومعاوية كانت سياسيا
وقتل عثمان كان سياسيا
وقتل علي كان سياسيا
وحروب بين العباسيين والامويين كانت سياسا
وألاف الادلة والشهواد.
والذين قُتلوا من المسلمين كانوا يريدون خلافة إسلامية
والذين انقتلوا من المسلمين كانوا يريدون خلافة إسلامية
----
والذين قُتلوا من المسلمين كانوا يُرددوا الله أكبر
والذين انقتلوا من المسلمين كانوا يُرددوا الشهادتين.
فمن منهم سيدخل الجنة؟
ومن منهم سيدخل الجهنم؟
----
فالإسلام كالسوبرماركت وكل مسلم يجد فيه ما يناسبه.
----
ولذلك قال علي بن ابي طالب القرآن حمال اوجه ذو وجه.