قانون الإسلاموفوبيا في الكونجرس الأمريكي ضد التعديل الأول فى الدستور - مقالات
أحدث المقالات

قانون الإسلاموفوبيا في الكونجرس الأمريكي ضد التعديل الأول فى الدستور

قانون الإسلاموفوبيا في الكونجرس الأمريكي ضد التعديل الأول فى الدستور

رفعت ريد:

 

من خطايا اليسار الفوضوي في امريكا تمرير قانون الاسلاموفوبيا، في ٢١ ديسمبر عام ٢٠٢١، وهو القانون الذي طرحته النائبة الصومالية المتشددة الهان عمر، ووافق عليه مجلس النواب ذو التوجه اليساري وصاحب الاغلبيه الديموقراطية، ومنتظر مناقشته لاجازته او رفضه في مجلس الشيوخ ليصير قانونا.

بموجب هذا القانون، لو تم اجازته من مجلس الشيوخ، سيضع على عاتق الحكومة وللرئيس تعيين جهة رقابية حكومية، غالبا ستكون اغلب اعضائها من المسلمين، لمراقبة ومطاردة اي عمل من شأنه ممارسة الخوف من الاسلام المتطرف، ومراقبة اعمال الشغب وتخريب المساجد واضطهاد المسلمين.

بالطبع، من حق اي انسان ان يمارس عقيدته ويعيش بحرية كاملة دون اي تمييز او اضطهاد على اساس ديني او عرقي ولكن السؤال الان

اين هي تلك الممارسات المتطرفة ضد المسلمين في الشارع الامريكي؟

انهم ينعمون بكافه الحقوق ويتم معاملتهم كالامريكان دون تفرقة، ولهم كافة المزايا بالمثل، وينعمون بالحرية حتى ان من اختار الهان عمر هم امريكان بيض وليس مسلمون

اين الاضطهاد الذي تدعيه الهان عمر؟

اين هي اعمال تخريب وحرق وهدم المساجد؟

هل ممكن ان تذكرني بواحدة ودعني اذكرك بمئات من اعمال عنف المتطرفين ضد الاقليات الدينية في البلاد صاحبة الاغلبية المسلمة

اين هو التمييز الممنهج ضدهم؟

هل يمنعوهم من الالتحاق بالمدارس الحكومية او الجامعات، هل يرفضوا علاجهم على نفقة الدولة؟

لو كان هذا حقيقه لما سعوا للهجرة بصورة كبيرة وزاد اعدادهم بكثافة في الاونة الاخيرة

هل يمنعوهم من التبشير بالاسلام؟ وشراء الكنائس باي ثمن لتحويلها الى مساجد

هل عندما ارادوا ان يبنوا مركز اسلامي بالقرب من موقع البرجين في نيويورك رفضوا اعطائهم التصاريح بذلك

هل التطرف الاسلامي شئ يدعو للقلق؟

هل مشاهد الارهاب في افغانستان وباكستان وسوريا والعراق واليمن وليبيا التي ينقلها التلفزيون بصورة يومية، شئ يدعو للقلق؟

ام انها بشرة خير

هل احداث سبتمبر كانت كذبة من كذبات الزمن؟ او فرية اخترعتها امريكا ام حقيقية كارثية واخفق جورج دبليو بوش في التعامل معها؟

هل الالاف من مشاهد العنف وقطع الرأس والقتل التي تمارسه داعش والقاعدة وغيرها مجرد اوهام وهلاوس واساطير يتصورها عقل الغرب المريض؟

هل بعد عقود من ممارسة الارهاب العلني دون ردع من الضمير او المجتمع او الحكومات الاسلامية، هل يحق للمواطن الامريكي ان يخاف كرد فعل طبيعي؟

ام ان خوفه بلا مبرر، مجرد خوف من العدم او فوبيا بلا سبب

هل خطاباتهم المعادية للغرب وللمسيحية في العلن والخطب في المساجد والدعاء بفناء اليهود والنصارى شئ يبعث للطمأنينة للمواطن الغربي؟

من فرط القلق صارت مصطلحات مثل الجهاد والله اكبر وحجاب ونقاب وبوركيني وداعش و حزب الله معروفة للغرب بنطقها العربي

هل حقا هناك شئ اسمه اسلاموفوبيا، اي خوف غير مبرر؟

 بعد كل هذا ادرك الشعب الامريكي ان اليسار والديموقراطيين يسعون الي تغيير الهوية الامريكية وفرض ايديولوجيات غريبة على الثقافة الامريكية

وهو الطريق الذي بدأه اوباما وقاومه ترامب وتوحش فيه بايدن العجوز ويقاومه الامريكان الان.

واعتقد بسبب هذه التصرفات انتحر الحزب الديموقراطي سياسيا واتوقع ان يسيطر الجمهوريون علي المجلسين والبيت الابيض لمدة عقد كامل وربما اكثر.

Related

Share

Post a Comment

الفئة
علامات البحث