"المسيحيون كانوا هدفي".. هذا أحدث ما أدلى به منفذ هجوم رأس السَّنة بإسطنبول للمحكمة - مقالات
أحدث المقالات

"المسيحيون كانوا هدفي".. هذا أحدث ما أدلى به منفذ هجوم رأس السَّنة بإسطنبول للمحكمة

ذكرت صحيفة حريت، الإثنين 13 فبراير/شباط 2017، نقلاً عن شهادة أدلى بها مطلع هذا الأسبوع المسلح المتشدد الذي اعترف بقتل 39 شخصاً بملهى ليلي بإسطنبول، يوم عيد الميلاد، أنه أبلغ محكمة أنه استهدف قتل مسيحيين خلال هجومه.

ولم تذكر "حريت" كيف حصلت على الوثيقة.

وقالت إن عبد القادر ماشاريبوف خطط في بادئ الأمر لمهاجمة المنطقة المحيطة بساحة تقسيم، لكنه تحول إلى ملهى رينا الفاخر؛ بسبب الإجراءات الأمنية المشددة حول الساحة. ولم تذكر حريت كيف حصلت على الوثيقة.

ولم يتسن الوصول إلى الوثيقة السرية.

ونُقل عنه قوله: "لم أشارك في أي عمل قبل واقعة رينا. فكرت في القيام بعمل ضد المسيحيين في عيدهم للانتقام من أعمال القتل التي يرتكبونها في أنحاء العالم. هدفي كان قتل المسيحيين".

ونقلت "حريت" عنه قوله في وثيقة المحكمة: "إذا كنت قد فكرت في ذلك، لكنت استخدمت بندقية وقتلت الناس هناك (في تقسيم). لم يكن هناك مدخل لتقسيم؛ فقد كان يعج بالشرطة. غيرت رأيي بعد ذلك".

وتركيا دولة ذات أغلبية مسلمة. وكان من بين القتلى أتراك وكذلك زوار من عدة بلدان عربية والهند وكندا. وشمل الضحايا منتِجاً سينمائياً هندياً ونادلاً تركيّاً ومدرب لياقة بدنية لبنانياً ومالك حانة أردنياً.

وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته بعد يوم من الهجوم، قائلاً إنه جاء انتقاماً من التدخل العسكري التركي في سوريا.

وتركيا جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "الدولة الإسلامية" وتوغلت بسوريا في أغسطس/آب؛ لطرد المتشددين ومقاتلي فصيل كردي مسلح بعيداً عن حدودها.

وقالت "حريت" إن ماشاريبوف -وهو أوزبكي- اعترف بانتمائه إلى "الدولة الإسلامية"، وقال إن التنظيم المتشدد سيكون له وجود في الدول غير الإسلامية إذا امتلك القوة.

وأضاف ماشاريبوف أنه وعائلته خططوا في الأساس للسفر إلى سوريا من أوزبكستان، لكنه أقام في تركيا؛ لأنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك. وتابع أنه لم يشارك في أي اجتماعات أو اتصالات هاتفية مع التنظيم خلال وجوده في تركيا.

وألقي القبض عليه في مداهمة للشرطة بإسطنبول في 16 يناير/كانون الثاني ووجِّه له اتهام رسمي بعضوية جماعة إرهابية مسلحة، وعدد من التهم؛ منها القتل وحيازة أسلحة ثقيلة ومحاولة قلب النظام الدستوري.

نقلا عن هفتنجتون بوست عربى

Related

Share

Post a Comment

الفئة
علامات البحث