قتل مسلح شرطيتين ومدنيا، قبل أن تقتله الشرطة شرقي مدينة لييج البلجيكية. واحتجز المسلح عاملة تنظيف أيضا، في العملية التي أصيب فيها أفراد شرطة آخرون.
ولا تعرف دوافع إطلاق النار ولكن السلطات تتعامل مع الحادث على أنه "عمل إرهابي".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في الشرطة أن المسلح كان يصرخ "الله أكبر".
وأكد عمدة المدينة مقتل الشرطيتين في تصريح لوكالة فرانس برس للأنباء.
وقال التلفزيون البلجيكي الرسمي إن المسلح حصل أمس على إفراج مؤقت من السجن حيث كان يقبع في قضية مخدرات. ويعتقد التلفزيون أن الرجل ربما اعتنق أفكارا متطرفة داخل السجن.
ما الذي حدث؟
وقال المدعي العام إن الرجل طعن الشرطيتين بسكين ثم أخذ سلاحا منهما وأطلق النار.
وأطلق النار أيضا على رجل، عمره 22 عاما، في سيارة متوقفة في الشارع وذلك أثناء سيره باتجاه مدرسة مجاورة، حيث احتجز عاملة لفترة قصيرة.
وحينها وصل أفراد الشرطة المسلحة و"تدخلوا"، بحسب مكتب المدعي العام.
وأطلق المسلح النار على أفراد الشرطة وهو يحاول الفرار، فأصاب عددا منهم، قبل أن يردوه قتيلا.
وأظهرت صور بثت على مواقع التواصل الاجتماعي أشخاصا يحاولون الاختباء فيما دوى صوت إطلاق النار. ونقل أطفال المدرسة إلى مكان آمن.
وكتبت سلطات لييج على موقع تويتر "الأطفال في المدارس المحلية في أمان".
وقال رئيس الحكومة، شارل ميشال، إنه يتابع الوضعية عن كثب، وعبر عن تضامنه مع من تضرروا.
وقال وزير الداخلية، جان جونبون، إن المحققين يحاولون معرفة "ما حدث بالضبط".
الصورة الأشمل
ولا تزال بلجيكا في حالة تأهب قصوى بعد الهجمات التي وقعت في عام 2016 وأدت لمقتل 32 شخصا، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها.
وتورطت شبكة من المتشددين مقرها بروكسل في هجمات باريس في عام 2015.
وشهدت بروكسل نفسها ثلاثة تفجيرات انتحارية في مارس/ آذار 2016، قتل فيها 23 شخصا.
وهاجم رجل في عام 2016 اثنين من أفراد الشرطة بساطور وهو يصرخ "الله أكبر".
بى بى سى