رصدت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، في تقرير نشرته على عبر موقعها الإلكتروني -اليوم الجمعة-، التوترات بين تنظيم "داعش" الإرهابي وحركة حماس، خاصة بعد أن فرع التنظيم الإرهابي في سيناء، مقطع فيديو يهدد فيه "حماس" لفشلها في وضع حد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد إعلانه القدس عاصمة لإسرائيل، الذي أظهر عملية إعدام رجل يعمل مع كتائب القسام الجناح المسلح للحركة الفلسطينية.

وبحسب التقرير: "فإن تهديد داعش لحماس ليس فقط بسبب سماح الحركة لترامب بإعلان القدس عاصمة إسرائيل، ولكن لأن حماس تشن حملات على الجماعات السلفية في غزة"، مضيفة: "أن داعش يريد استعادة هيبته من جديد في مواقع جديدة للصراع، فضلًا عن استقطابه لعناصر جديدة من تلك الجماعات إلى صفوفه"،

وأضافت المجلة: "أن حماس خاضت ثلاث حروب مع إسرائيل، كان آخرها في عام 2014، ولكن يبدو أن حماس تبتعد عن جولة رابعة من الصراع، بعد إعلان ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، المدينة التي تستضيف بعض من أقدس المزارات الإسلامية المقدسة".

وأشارت: "إلى أن حماس قد نسبت إطلاق الصواريخ الأخيرة من غزة إلى الأراضي الإسرائيلية إلى الجماعات السلفية، والتي يعد بعضها متعاطفًا مع داعش ومعارض لحكم الحركة".

وأوضحت: "أن كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كانا قد وضعاال حماس ضمن قائمة المنظمات الإرهابية".

الدستور