دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ادعى تنظيم داعش، مساء الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف كنيسة مارمينا في حلوان، الذي أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنه أسفر عن مقتل 8 مدنيين مسيحيين وشرطي مسلم.
وذكرت وكالة "أعماق"، الذراع الإعلامية لداعش، نقلا عن من وصفته بـ"مصدر أمني"، أن "مفرزة أمنية تابعة للدولة الإسلامية نفذت الهجوم على كنيسة مارمينا في حلوان جنوب القاهرة".
وجاء في بيان آخر منسوب لداعش أن "مفرزة أمنية من جنود الخلافة هاجمت تجمعا للنصارى في كنيسة بحلوان جنوبي القاهرة، حيث مكنها الله من قتل 10 من الصليبيين والشرطة المصرية المرتدة، فيما ارتقى أحد المجاهدين شهيدا".
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت، في بيان، أن القوات المعينة لتأمين كنيسة مارمينا بحلوان "تصدت لمسلح يستقل دراجة بخارية حال محاولته اجتياز النطاق الأمني الخارجي للكنيسة، حيث قامت القوات بالتعامل الفوري معه ونجحت في إلقاء القبض عليه عقب إصابته. وضبطت معه سلاحا آليا و5 خزائن (150 طلقة) وعبوة متفجرة قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة".
وأضاف البيان: "أسفر ذلك عن استشهاد أمين شرطة و6 مواطنين وإصابة 4 آخرين من بينهم أمين شرطة تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج". وتابع بيان الداخلية بالقول إن "الإرهابي كان قد أطلق عددا من الأعيرة النارية تجاه محل تجاري بمنطقة مساكن أطلس قبل إقدامه على ارتكاب الواقعة مما أسفر عن استشهاد مواطنين كانا داخل المحل".
وأوضحت الوزارة في بيان لاحق أن منفذ الهجوم يدعى إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى (33 عاما)، وسبق أن نفذ 5 هجمات خلال عامي 2016 و2017، آخرهم كان أمس الخميس، وإجمالي عدد ضحاياه، في الهجمات الخمس بالإضافة إلى هجوم الكنيسة، بلغ 27 قتيلا.
ولم تعلن وزارة الداخلية عن مقتل منفذ الهجوم أو إذا كان هناك أكثر من مهاجم، بينما أفادت وزارة الصحة بسقوط 10 قتلى، بينهم 8 مدنيين مسيحيين ورجل شرطة مسلم، دون أن توضح هوية القتيل العاشر.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد قال، في تصريحات لـCNN، قبل صدور البيانين الرسمين من وزارتي الصحة والداخلية، إن منفذ الهجوم هو القتيل العاشر. فيما قال الدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة، لـCNN، إن الهجوم نفذه شخصان أحدهما قُتل والآخر اعتقلته الشرطة.