هاجم القرآن واعتبره غير ممتع لـ"القراءة"! ديلي ميل: سلمان رشدي يهدِّد بإغضاب المسلمين مجدداً بعد 28 عاماً من فتوى إيرانية أهدرت دمه - مقالات
أحدث المقالات

هاجم القرآن واعتبره غير ممتع لـ"القراءة"! ديلي ميل: سلمان رشدي يهدِّد بإغضاب المسلمين مجدداً بعد 28 عاماً من فتوى إيرانية أهدرت دمه

هاجم القرآن واعتبره غير ممتع لـ

قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن الروائي البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي، أطلق تصريحات جديدة ربما من شأنها أن تغضب المسلمين مجدداً، وذلك بعد ثلاثة عقود من الزمن عاش فيها رشدي مختبئاً، بعد كتابته روايته آيات شيطانية التي دفعت المرشد الإيراني آية الله الخميني لعرضِ مبلغٍ من المال لمن يأتي برأسه.

تصريحات رشدي جاءت أثناء لقاء في مهرجان شلتنهام للأدب نهاية الأسبوع الماضي، وقال فيه أنه لا يستطيع قراءة القرآن لأنه "غير ممتع".

وشرحت الصحيفة أن أحد الحضور سأل رشدي عن "جدوى إعادة صياغة القرآن" الكريم، لجعل "الإسلام أكثر إنسانية"، ردَّ رشدي، الحائز على جائزة مان بوكر الأدبية، قائلاً: "إعادة صياغة القرآن تبدو لا نفع منها".

رشدي فسر تصريحه بأن القرآن الكريم لا يضم الكثير من القصص السردية كما هو شأن التوراة والإنجيل، فقال "الاختلاف الكبير بين العهد القديم والعهد الجديد والقرآن هو أن الأخير هو الأقل سرداً بينها؛ فالقصص لا تُمثِّل أكثر من رُبع الكتاب".

وقال "ثلث هذا الكتاب عبارة عن هجومٍ على غير المؤمنين وكيف سيتعفَّنون في الجحيم. وثلثٌ آخر التشريعات التي تتصرَّف وفقها". وأضاف: "لذا، لا، لن أعيد صياغته، لأنني بذلك سأضطر لقراءته، وأنا لا أريد أن أفعل ذلك".

ولم يكتف رشدي بهجومه على القرآن بل أضاف أنه يعتقد أن العالم كان ليصبح أفضل دون أي دين، "لأن هذه سخافة تدفع الناس لأن يُقتَلوا".

the satanic verses

وقضى الروائي ذو السبعين عاماً سنواتٍ طوال تحت حماية الشرطة على مدار الساعة، بعد نشر روايته "آيات شيطانية" عام 1988 والتي اعتمدت في جزءٍ منها على حياة الرسول (ص).

وقد أثارت الرواية احتجاجاتٍ واسعة حول العالم من قِبَلِ مسلمين غاضبين زعموا أنها أهانت النبي، واتَّهموا رشدي بالسخرية من معتقدهم.

وتصاعَدَ الغضب في فبراير 1989 بعدما أهدَرَ آية الله روح الله الخميني دمه، بعد إصداره فتوى بقتله.

وكان الخميني آنذاك قد عَرَضَ مليون دولار لأي شخصٍ يتمكَّن من قتلِ المؤلِّف.

ولاحقاً، ألقى رشدي باللائمةِ على الحرس الشرطي الخاص به - الذين شاركوا في واحدةٍ من أعقد عمليات الحماية وأكثرها كلفةً في بريطانيا - في انهيار زواجه من المؤلِّفة الأميركية ماريان ويغينز.

ورغم أنه أصدر اعتذاراً - قوبِلَ بالرفض - في إيران عام 1990، أدان رشدي ما أسماه بـ"الأصولية الإسلامية" لاحقاً معتبِراً إياها "مشروعاً غير منطقيٍ للاستبداد يسعى لتثبيت رؤية مُحدَّدة للثقافة الإسلامية عبر الزمن".

هاف بوست عربى

Related

Share

Post a Comment

الفئة
علامات البحث