أقيمت في مدينة سانت إتين دو روفراي، اليوم الأربعاء، مراسم إحياء مرور عام على استشهاد الأب جاك هاميل داخل كنيسته على أيدي متشددين، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة إدوار فيليب، وممثلي الكنيسة الكاثوليكية والمجالس الوطنية والمحلية في فرنسا.
وقال النائب هوبار هوبار، رئيس البلدية في ذلك الوقت، والذي جاء للمساعدة في إعداد نصب تذكاري "أعتقد أن بلدتنا وسكاننا أقوى اليوم. حتى بعد وقوع مثل هذا الحادث المروع، يجد سكاننا القدرة على المقاومة والعمل نحو خلق الروابط الاجتماعية... قيم الأخوة تجعل المجتمع يتغلب على هذا الحدث المؤلم".
وكان عادل كرميش وعبد الملك بوتي جان وكلاهما في الـ19 من العمر، قد احتجزا خمسة أشخاص رهائن داخل الكنيسة، في منطقة نورماندي بشمال فرنسا، وقتلا الكاهن جاك هاميل (85 عامًا) خلال القداس قبل أن يقتلهما عناصر الشرطة.