وجه أحمد قذاف الدم، مسؤول جبهة النضال الليبية، قبل أيام قليلة أصابع الاتهام إلى قطر وحملها مسؤولية تسليح ميليشيات متشددة في ليبيا، واصفاً الخطوة بانعكاس لسياستها غير المتزنة تجاه ليبيا.
ولم يأت هذا الاتهام من قبل القذافي فقط، بل إن العديد من الشخصيات والجمعيات وجهت أصابع الاتهام للدوحة بتمويل تنظيمات إرهابية، فقد طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا الأربعاء محكمة الجنائية الدولية والمفوض السامي لحقوق الإنسان بـ#الأمم_المتحدة بضرورة فتح تحقيق دولي شامل حيال تدخل دولة قطر السياسي في الشؤون الداخلية الليبية، والدعم المالي والعسكري من قبل دولة قطر للجماعات المتطرفة في البلاد عبر شخصيات قطرية.
وتمول قطر تلك الجماعات والميليشيات المصنفة دولياً إرهابية عبر أشخاص قطريين، ولعل أبرزهم، من يلي:
1-عبد الرحمن النعيمي:
يعتبر من أبرز الممولين للجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم القاعدة. فالنعيمي بحسب وزارة الخزانة الأميركية حول مبالغ طائلة من قطر إلى القاعدة في سوريا عبر ممثل تنظيم القاعدة المدعو أبو خالد السوري .
وكشفت أجهزة الاستخبارات الأميركية أن النعيمي مول أيضا القاعدة في العراق عام 2001 من خلال إرسال مليوني دولار شهريا للتنظيم على مدى عام كامل.
إلى ذلك، وصلت تمويلات النعيمي المادية إلى حركة_الشباب_الصومالية بعد أن أثبتت الخزانة الأميركية تحويله ربع مليون دولار منتصف عام 20122.
2- خليفة محمد تركي السبيعي
أما القاعدة في أفغانستان فكانت لها أيضاً حصة كبيرة من الأموال القطرية، وذلك عبر خليفة محمد تركي السبيعي.
وهو موظف سابق في المصرف المركزي القطري، اتهم بتقديم دعم مالي للقيادي في القاعدة خالد شيخ محمد ولمقاتلي القاعدة في سوريا المنتقلين من أفغانستان .
4- عبد اللطيف الكواري وعيسى الباكر
إلى ذلك، طالت الاتهامات الرسمية كلا من عبد اللطيف الكواري وعيسى الباكر لتمويلهما القاعدة في باكستان.
5 -سعد الكعبي
كذلك تم رصد حملة تبرع قام بها سعد الكعبي لصالح جبهة النصرة في سوريا قبل ثلاثة أعوام.
6- سالم حسن خليفة وراشد الكواري
ويبقى الشريكان القطريان المدرج اسم كل منهما على لائحة الإرهاب الدولي وهما سالم حسن خليفة وراشد الكواري، المتهمان بتمويل القاعدة بمئات آلاف الدولارات وتقديم الدعم اللوجستي وتسهيل انتقال عناصر متطرفة إلى أفغانستان.