عيد الماجد:
النساء تعتبر اهم عامل لجذب الجمهور فالشركات عندما تريد الاعلان عن نفسها ومنتجاتها تاتي بالنساء والمطربين عندما يغنوا يغنوا عن النساء وعندما يصوروا الفيديوهات يصوروا مع النساء وصناع الافلام لاتنجح افلامهم الا عندما يضعوا بها النساء وفي الحروب قديما كانوا ياتون بالنساء لتشجيع الجيوش على الهجوم على الخصوم واغرائهم بنساء الخصوم اذا انتصروا للزج بهم بلاخوف في المعارك فالنساء هن كل شيء وهن اي شيء وهن الحياة وجمالها وفتنتها وبدون النساء لن تكون هناك حياة والفكرة نفسها استثمرها الدين الاسلامي في محاولة اغرائه للناس حتى يدخلوا فيه ففي الاديان الاخرى لك زوجة واحدة فقط ولايجوز ان تطلقها مهما كان السبب الا في حالة الخيانة ومحرم عليك الزنا او ممارسة الجنس بدون زواج اما في الاسلام فقد سمح لك بالكثير من المغريات التي جاءت لتجذبك لتعتنق هذا الدين فانت تستطيع ان تتزوج اربعه نساء زواجا شرعيا هذا غير ملكات اليمين اللواتي تسبيهن من الغزوات والحروب بعد ان تقتل ذويهن وتستطيع ايضا ان تطلق من زوجاتك الاربع وقتما تشاء وتستبدلن باخريات وقد جذبت هذه المغريات الكثير من البشر على مر السنين ممن كان هدفهم ان ياخذوا حرية اكبر في ممارسة الجنس سواء عن طريق الزواج باكثر من امرأة او عن طريق السبي وامتلاك النساء من القبائل والدول الخاسرة في المعارك التي خاضها اتباع الاسلام في الماضي فالموضوع يشبه الى حد كبير الاعلانات التجارية التي تعملها شركات الاتصالات في وسائل الاعلام في عصرنا هذا فشركة الاتصالات تقوم بالاعلان عن خدمات تفوق خدمات الشركات المنافسة لجعل الزبائن يتركون الشركة المنافسة وينضمون لشركة صاحب الاعلان وهكذا كانت سياسة الاسلام المزيد من العروض والمغريات لجذب الناس للدين الجديد وبما ان هناك الدين المسيحي واليهودية فلقد درس مؤسسي الاسلام هذان الدينان وبحثوا عن الثغرات لملئها بما يجذب الاتباع فالمسيحية يسمح فيها للرجل بزوجه واحده فقط فاستغلها الاسلام تعال معي وخذ اربع نساء شرعيات وعشرات الجواري ايضا واصبحت القصه اشبه بالمزاد فتوافد الناس بحثا عن المغريات والعروض الجديده واهم تلك العروض هو الجنس وهل يوجد لدى الذكر العربي ماهو اهم من الجنس فالجنس هو اهم شئ يبحث عنه العربي ومن اجل الجنس الارضي والسماوي اتى الناس للاسلام فالغني اتى لتكون له سلطة اكبر وقوة مساندة ليزيد امواله ويسبي العديد من النساء والفقير المطحون او المملوك اتى لامرين اما للفوز ببعض المال وبعض النساء الفائضات عن حاجة الاغنياء او للفوز بالحور عين في الاخرة التي وعده فيها الاسلام بعد ان يموت كل هذا طبيعي اذا كان من خطط وانشا هذا الدين بشرا مثلنا لكن المشكلة ان من اتى بهذا الدين قال انه من عند الرب الذي خلق كل شئ اليس غريبا ياترى ان يفكر الرب كرجل بدوي فالمفترض ان يكون تفكير الرب مختلفا عنا نحن البشر فكيف لمن خلق السماوات والارض والكواكب ان يتاجر بما خلق لمن خلق وكيف يسمح لمن خلق بقتل من خلق الا يفترض ان يكون هدف الرب السلام بين خلقه بغض النظر عن انتماءاتهم او بلدانهم او لون بشرتهم لماذا اذا يتعامل الرب الاسلامي مع خلقه بطبقية وفوقية فاضحة ولماذا يعد اتباعه بجنة مليئة بالجنس والخمر والدعارة ومااهمية الجنس في عالم الاموات؟؟
في المسيحيه وبالانجيل يقول يسوع ان الناس بعد الموت يتحولون لنور لايزوجون ولايتزوجون وهذا منطقي جدا وعقلاني بعض الشي لكن هذا لايعجب الرجل البدوي المهووس بالجنس فابتكر له الاسلام الجنس في الجنة وبالطبع لايوجد دليل ولايمكن لاحد ان يثبت ذلك لان الميت لن يعود ليقول انه كذاب ومن هذه النقطه تطورت خرافة الجنة فكل شيخ ياتي يجلس ساعتين يؤلف الحكايا ويضيف عشرات الميزات للجنة دون رقابة كما يقول المثل الحكي ماعليه جمرك ,,,ولاتستطيع ان تقول له انك كاذب لانه سيتهمك بالكفر وستقتل وسيقول لك ان الجنة فيها مالاعين رات ولاخطر على قلب بشر ...اذن انا اسف كمل ياعمي الحج وهات كمان بصوت اللمبي.....
الدين الاسلامي انتشر بطريقتين لاثالث لهما الترغيب كما ذكرت بالنساء والخمر وهذا في وقت البداية اي وقت الضعف والترهيب بالسيف وهذا في زمن القوة وارهاب الناس والان والاسلام في اضعف حالاته اتجه المسلمين للنعومة تارة وللعنف تارة اخرى كما نشاهد المسلمين الان في اوروبا يستجدون الناس لتحويل الكنائس القديمة لمساجد وبعد ذلك جمع الاتباع وفي الدول العربيه يمارسون العنف مثل ماحدث في العراق وسوريا عندما احتلتهما عصابات داعش والنصره وطالبان في افغانستان .
ليكن في علمك عزيزي القارئ مهما كنت مسلما او ملحدا او مسيحيا او غير ذلك اذا كان هناك رب قد خلق هذا الكون فتاكد انه برئ من كل هذه الجرائم التي ارتكبت باسمه من كل الاديان فمن خلق الكون وكل مافيه من كواكب واجرام نعرفها ولا نعرفها لا اعتقد انه ينزل نفسه لهذا المستوى الضحل ويشغل نفسه بقبيله بدوية جاهلة ليقف معها ليقتل بها ملايين البشر فلو جاء هذا من الرب لعلم اتباعه على الاقل كيف يصنعون ويبدعون كسائر الامم ليحموا انفسهم ويكتفوا ذاتيا ولايحتاجوا للامم الاخرى فالمسلمين اليوم من افشل الامم اقتصاديا وعسكريا وصناعيا وهي امة ليست فاشلة بامتيازفقط بل هي صفر على الشمال ولو نفذ بترولهم لعادوا لزمن البغال فاين هو الرب لماذا لايتدخل لاعطاء اتباعه مفاتيح العلوم والفيزياء ولماذا ينتظر المسلمين اختراعات الامم الاخرى ليخرجوا لنا بخرافه ومسخرة الاعجاز العلمي