يقول القرآن أن الله " لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ" (الأنبياء 23)، ويقول أيضا" إن ربك فعال لما يريد" (هود 107) فالله في القرآن صورة لمحمد، بفعل ما يريد دون ضوابط، هو فوق القانون، ولذلك جاءت آيات تفضل محمد، مثل قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ" (الحجرات 2)، آية أخرى تقول " وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" (الأنفال 30)، هل صفة المكر تليق بالله؟ أم أن محمد خلق صورة من نفسه وجعلها هي الله؟