نكمل في هذه الحلقة مناقشة آيات التحدي في القرآن، من بين هذه الآيات قوله "وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا" (الإسراء 59) وقوله "وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لاَ يُؤْمِنُونَ" (الأنعام 109) فهل هذه أعذار مقبولة؟ أن الآيات لن يرسلها الله أن الأولين كذبوا بها، أو لأن الآيات لا يبعثها الله إلا تخويفا، أو ماذا لو لم تؤمنوا إن جاءتكم الآية.